أحمد المسمارى: نمتلك مستندات تؤكد تورط السودان وقطر فى تمويل الإرهاب وسنقدمها لـ"الجنايات الدولية".. الخرطوم: خططت لضرب مصر من الخلف.. والجيش الليبى وفر عمق استراتيجى للقوات المصرية

الأربعاء، 28 يونيو 2017 10:30 م
أحمد المسمارى: نمتلك مستندات تؤكد تورط السودان وقطر فى تمويل الإرهاب وسنقدمها لـ"الجنايات الدولية".. الخرطوم: خططت لضرب مصر من الخلف.. والجيش الليبى وفر عمق استراتيجى للقوات المصرية المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسمارى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسمارى، إن الشعب السودانى فى خطر الآن بسبب ممارسات الرئيس عمر البشير ودعمه للإرهابيين الموجودين على الأراضى الليبية، مشدداً على أن بلاده قادرة على حماية شعبها وأراضيها وهى تعمل على ذلك بكل بسالة وضراوة فى مواجهة العناصر الإرهابية الموجودة على أراضيها.

وأضاف "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى له، أن بلاده ستقدم  كافة الوثائق التى تؤكد تورط السودان وقطر إلى محكمة الجنايات الدولية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة كون ليبيا تضررت من تدخل البلدين بشدة، وتابع:"الشعب السودانى الآن فى مأزق نظراً لممارسات القيادة السودانية والبشير، وما يقوله فى المحاضر التى بحوزتنا ومنها على سبيل المثال نحن نظفنا القوات المسلحة  من أى شخص غير إسلامى ومصير الجيش مرتبط بمصير الحركة الإسلامية.. وهنا الخطر القائم على السودان".

واستطرد "المسمارى"، قائلاً:"يوجد تصريحات لهم أيضاً ..لا يحكم السودان غير أبناء الحركة الإسلامية من القوات المسلحة..والآن كل القوات المسلحة من الحركة الإسلامية من رئيس الأركان إلى أخر ضابط ..يوجد تحدى ومشاكل داخل السودان وهذا الخطر سيقع على السودانيين".

 وشدد "المسمارى"، على أن السودان كانت تخطط لضرب مصر من الخلف، ونحن لن نقبل بذلك وتابع:" هناك عناصر سودانية كانت ستضرب مصر من الخلف عبر سيوة والصحراء الغربية، معتمدين فى ذلك على دعم بعض المتطرفين من الداخل المصرى، والقوات الليبية تمكنت من توفير عمق استراتيجى آمن للقوات المصرية بمساحة تصل إلى أكثر من ألف كيلو متر".

وقال العقيد أحمد المسمارى، "إن القوات الليبية تتقدم فى أرض المعركة وتحقق انتصارات مستمرة على التنظيمات الإرهابية التى تعمد فى نشر الفوضى والخراب بالبلاد، مشدداً على أن الجيش الوطنى لن يتحمل أى إهانة للشعب الليبيى أو مواقف سيئة بعد اليوم، وتابع: "على من يعنيهم الأمر السياسى عليهم حلحلة الأمر السياسى بدءً من اليوم وحتى شهور قادمة أى من اليوم إلى 1 يناير 2018.. ولن يكون أكثر من ذلك.. رأينا ليون أخذ عامين من المفاوضات الفاشلة وجاء كوبلر وأخذ عامين من المناورات والابتسامات الألمانية التى لم تزيد الوضع الليبى إلا تشرذم واحتقاناً ومآسى وصلت إلى أن المواطن الليبى يسقط ميت أمام المصارف".

وأضاف "المسمارى"، "أنه آن الآوان أرسلوا فارساً ونتمنى له التوفيق - غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الجديد لليبيا"- وتابع: "ونتمنى له الإسراع فى تقديم الحلول للازمة الليبية خلال فترة الـ6 شهور وعلى الجميع أن يتذكر أن الأزمة الليبية ليست بينهم وبين بعضهم البعض، ولكنها بين الليبيين والإرهاب متمثل فى الإخوان والقاعدة وداعش.. وعلى من يرغب فى التدخل أن يفصل بين الشعب الليبيى والإرهاب..فلا يذكر التاريخ أن هناك شعب إرهابى بالكامل أو أن هناك شعب حارب من أجل لقمة العيش إلا إذا كان الشعب من عدة فئات ويتركب من عدة مسميات آخر".

وشدد "المسمارى"، على أن مدة الـ6 شهور طويلة للإصلاح، وتابع:" وإذا لم يكن هناك برنامج واضح لإنقاذ الوطن والمواطن ستكون كلمة القوات المسلحة فى الموعد بأذن الله تعالى".

ولفت المتحدث باسم الجيش الليبى،إلى أن  معركة الجيش الوطنى الليبى مع الإرهاب الدولى الذى يعمل على نشر الفوضى والقتال بين الشعب الليبى، وتابع: "هناك دول لا تريد حل الأزمة فى ليبيا حتى لا يخرج إليها الإرهابيين الموجودين بها ونحن مستمرون فى المعركة للأمام.. وهناك أياد أجنبية تدعم الإرهاب فى ليبيا على رأسها قطر وتركيا والسودان، وقد تكون هذه الدول تحرك من قبل دول أخرى".

وعرض "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى له، رسائل رسمية متبادلة بين قطر وعبد المنصف حافظ البورى، السفير الليبى السابق، بشأن السماح للطائرات القطرية الهبوط والمرور عبر الأراضى الليبية رغم عدم وجود تنسيق عسكرى بين البلدين، مشددا على أن ذلك يعد انتهاكا للسيادة الليبية، وتابع: "لدينا وثائق كثيرة من هذا الأمر".

وعرض المتحدث باسم الجيش الليبى مكالمات مسجلة بين مراسلى قناة الجزيرة وبعض القيادات الليبية السابقة، تؤكد تآمرهم على الوطن والمواطنين الليبين.

فى سياق آخر أكد "المسمارى" أنه منذ منتصف عام 2015 والجيش الوطنى الليبى وضع خطة عسكرية تشمل تحرير كل الأراضى الليبية من قبضة الإرهابيين، وتابع: "جميع المناطق التى رصدت فى الخطة العسكرية تعمل تحت القيادة العامة"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة