رغم هروبهم جميعًا إلى قطر وتركيا وعيشهم فى حياة من البذخ والترف، إلا أن قيادات الإخوان المسلمين الهاربين، يأبون إلا توريط "المغفلين" من عناصر الجماعة الشابة المتروكة لمصيرها هنا فى مصر، والمتعاطفين معهم من المخدوعين، بدعوتهم إلى التظاهر فى 30 يونيو المقبل، حسب بيان صادر من الجماعة، أمس الثلاثاء.
وزعم البيان، أن الجماعة ما زالت تواصل "حراكها" فى الشارع المصرى دون انقطاع، منادية بما أسموه "الحفاظ على مكتسبات ثورة يناير"، ولم يخف البيان الرغبة المحمومة للجماعة فى الوصول إلى الحكم، حيث قال فى نصه، "إن الإخوان المسلمين كما عاهدوا الشعب رهن إشارته لا يبخلون بتقديم التضحيات طلبًا لحرية الوطن ورفعته وكرامته".
ودعت الجماعة إلى "انتفاضة جامعة وثورة شاملة" تزلزل أركان النظام، وذلك يوم الجمعة المقبل الموافق ذكرى ثورة 30 يونيو، مدعية ثقتها بالشعب المصرى الذى سيخرج فى نضال ثورى بكافة الوسائل فى هذه الثورة الجامعة والشاملة.
وهاجم البيان مؤسسات الدولة المصرية، من القضاة، والجيش، والشرطة، والبرلمان، داعيًا الشعب المصرى، إلى إسقاط تلك المؤسسات، فى تحريض واضح على الفوضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة