أثناء حفر طريق لمترو الأنفاق الجديد فى روما، اكتشف فريق أثرى أنقاضا متفحمة من القرن الثالث الميلادى، وتتضمن هيكلا عظميا يبلغ عمره 1800 عام.
اكتشف علماء الآثار هذه الانقاض، أثناء عمل حفرة بعمق 10 أمتار بالقرب من جدران أورليان القديمة كجزء من أعمال البناء لخط المترو.
ووصفت وزارة الثقافة هذه الأنقاض بأنها "مشهد بومبيى" بسبب الانفجار البركانى "فيزوف" الذى أطاح بومبيبى، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانى.
وقال فرانشيسكو بروسبريتى، المسئول عن الآثار والحفريات فى روما إن الحريق الذى أوقف الحياة فى هذه البيئة يسمح لنا بتصور شكل الحياة فى دقيقة.
كما يشير الخبراء، إلى أن أطلال روما قد تكون عبارة عن منزل ارستقراطى عند سفح تل سيليان القريب أو من ثكنات عسكرية مجاورة تم استكشافها بجانب الحفريات.
وتمكن علماء الآثار، من اكتشاف شظايا الجدران الجدارية وبلاط من الفسيفساء، وهذه الاكتشافات تقدم أدلة جديدة حول حياة الرومان القديمة، وكيف شيدوا مبانيهم، وتتضمن الحفريات، لوحات جداريه مزخرفة تبين تاريخ العصر الإمبراطور سيبتيميوس سيفيروس، الذى امتد حكمه فى نهاية القرن الثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة