فرحة عارمة، عمت منزل الطالبة مارى مجدى سعد بشاى، الطالبة بمدرسة أشمون الفنية المتقدمة التجارية والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية، بالدبلومات الفنية، وابنة مدينة أشمون، بمحافظة المنوفية .
اليوم السابع انتقلت إلى منزل الأولى على الجمهورية، مواليد أبريل عام ١٩٩٧، وقالت فى تصريحات خاصة، "تلقيت اتصالا هاتفيا من وزارة التربية والتعليم، يبلغنى بأننى الأولى على مستوى الجمهورية، وكنت وقتها بالشارع، شعرت بفرحة شديدة، وأبلغت أسرتى.
وأضافت مارى، "كنت أتوقع الحصول على المركز الأول بعد مجهود وتعب خلال سنوات الدراسة، بداية من الإعدادية إذ حصلت على مجموع ٢٦١.٥ من ٣٠٠ درجة، ما أتاح لى فرصة التقدم إلى الثانوية العامة لكننى فضلت التعليم الفنى، لما وجدته من معاناة لطلاب الثانوية العامة، الذين يمرون بالعديد من الأزمات من الممكن أن تدمر مستقبلهم فى النهاية، وحتى أتمكن من التخطيط لمستقبلى بعيدا عن بعبع اسمه الثانوية العامة.
وأكدت مارى، أنها حذت حذو ثلاثة أشقاء بالتعليم الفنى، تمكنوا جميعا من الوصول إلى كليات التجارة والتربية والتعليم الصناعى، بطريقة سهلة وأيسر من الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها توجت مجهود الأسرة بالحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية.
وأضافت مارى، كنت أحصل على المركز الأول دائما بالمدرسة، وكان هدفى فى السنة النهائية أن أكون الأولى على مستوى الجمهورية، ورسمت الحلم وجمعت الآليات لتحقيقه بداية من أول يوم، مع المذاكرة المستمرة من أول يوم فى الدراسة، والمتابعة للدروس لتجنب أى إهمال، حتى وفقنى الله فى النهاية.
وأشارت مارى إلى أنها كانت تذاكر ما بين 4 إلى 5 ساعات يوميا، مؤكدة أنها لم تلجأ للدروس الخصوصية طوال حياتها، واعتمدت فى السنة النهائية على مجموعات التقوية بالمدرسة، بالإضافة إلى أنها اعتمدت على نفسها فى العديد من المواد مثل المحاسبة، مشيرة إلى أن أصعب المواد التى واجهتها علم النفس التى تعتبر من المواد الجديدة على التعليم الفنى .
وأكدت مارى أن الامتحانات شملت عددا من الأسئلة الصعبة للتمييز بين الطلاب وتحقق الترتيب بين أوائل الجمهورية، لكنها فى النهاية لم تشهد صعوبة مطلقة.
أما والدة، مارى، فقالت، أعمل محاسبة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، وأعلم جيدا مدى التعب النفسى على طلاب الثانوية العامة، وما يعانونه من تعب أعصاب فى الامتحانات، وهو ما جعل أولادى يختارون طريق التعليم الفنى الذى ساعد كثيرا فى رفع المعاناة وتحقيق أهدافهم.
وتابعت والدة مارى، لا أطالب أبنائى بالمذاكرة، كل يعرف مصلحته، والهدف الذى ترسمه هو الذى تحققه بالاجتهاد والمثابرة.
وأكدت والدة مارى، أن ابنتها انتظرت لمدة 3 أيام اتصال مكتب الوزير ليعلمها بأنها الأولى على الجمهورية، وسط حالة من القلق واليقين أنها من الأوائل على الجمهورية .
وشددت مارى على أن التعليم الفنى فى حاجة إلى التعديل فى العديد من المناهج وألا يكون الهدف تضخيم المواد بقدر ما يكون الوصول إلى الكفاءة .
وأوضحت مارى، أنها ستلتحق بكلية التجارة على أن تحقق نجاحها بتعيينها معيدة بالكلية، أو أن تكون محاسبة بأحد البنوك المصرية.
وقدمت مارى نصيحتها إلى الطلاب جميعا، من يرد الالتحاق بالتعليم الثانوى أو الفنى عليه أن يضع أمامه هدفا يسعى إلى تحقيقه من أول يوم، ولا يتكاسل فى سبيل تحقيقه، وأن يعلم دائما أن الله لا يضيع تعب أى طالب، اجتهد وذاكر واسعَ للحصول على التفوق.
محرر اليوم السابع أثناء حوارة مع الأولى على الجمهورية
الأولى على الجمهورية ووالدتها
تكريم مدير المدرسة للأولى على الجمهورية
الأولى على الجمهورية تتوسط مدير المدرسة ووالدتها
الطالبة ووالدتها
ابتسامة الطالبة بالتفوق
نظرة الى المستقبل
والدة الطالبة
الفرحة والابتسامة على الطالبة ووالدتها
الطالبة ووالدتها
الام تقبل نجلتها بعد حصولها على المركز الاول
الابتسامة بالتفوق
محرر اليوم السابع مع الطالبة ووالدتها
الطالبة اثناء حوارها ل" اليوم السابع "
مارى مجدى سعد بشاى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة