بعد 40 عاما من ارتكابه الجريمة.. اعتقال قاتل فتاة بريطانية

الأربعاء، 28 يونيو 2017 10:51 ص
 بعد 40 عاما من ارتكابه الجريمة.. اعتقال قاتل فتاة بريطانية الشرطة البريطانية ـ صورة أرشيفية
لندن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخيرا، وبعد 40 عاما وقع القاتل الحقيقى لصبية بريطانية فى قبضة الشرطة بعد أن ظل هاربا من العدالة طوال هذه المدة بينما ذهب رجل آخر إلى السجن.

فقد استمعت هيئة المحلفين بالمحكمة إلى أن ستيفان هيو "58 عاما" قام بخنق جانيت كومنز حتى الموت أثناء اغتصابها ولكن لم يتم القبض عليه سوى بعد 40 عاما من جريمته بعد مضاهاة حمضه النووى بعينات أخذت وقت الجريمة عام 1976 فى بلدة فلينت بشمال مقاطعة ويلز.

كما استمعت المحكمة إلى أنه فى نفس الوقت اعترف رجل آخر هو نويل جونز بجريمة القتل وأودع السجن لمدة 12 عاما، ورغم أنه لم يستأنف حكم الإدانة الصادر ضده، فإنه ظل يؤكد على براءته وأنه اعترف فقط بسبب الضغوط التى مورست عليه فى ذلك الوقت.

وذكرت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية أن التلميذة جانيت، التى كانت تبلغ من العمر آنذاك /15 عاما/، كانت قد اختفت فى السابع من يناير من ذات العام، وبعد أربعة أيام عثر أطفال على جثتها وهم يلعبون فى منطقة تكسوها النباتات. وقد أخذت عينات من السائل المنوى والخلايا من جسدها وتم الاحتفاظ بها فى قاعدة بيانات الشرطة.

وفى إطار التحقيق الموسع فى حادثة قتلها، عرض جميع الشبان بالبلدة حتى سن 22 عاما على قسم الشرطة آنذاك وأدلوا بشهادات عن تحركاتهم ليلة اختفاء جانيت، أما هيو وكان يبلغ من العمر أنذاك 16 عاما، وكان فتى يافعا ورياضيا، فقد قال أنه كان يسرق بنزينا فى تلك الليلة، واتهم بالسرقة ودفع غرامة ثم التحق بالجيش فى سن 21 عاما، كما حققت الشرطة مع جونز وكان وقتها فى سن 18 عاما، وقد اتهم فى النهاية بالقتل، رغم تأكيده طوال هذه المدة بأنه ليس القاتل.

وقال محامى الادعاء أنه فى خلال 40 عاما منذ جريمة القتل تطور علم الطب الشرعى بصورة ملحوظة، وفى عام 2016 أخذت الشرطة عينة من الحمض النووى الخاص بستيفان هيو فى ظروف لا تتعلق بهذه القضية ولكنها تطابقت مع العينة المأخوذة من الضحية عام 1976، ورغم إصراره بأنه لم يكن يعرف الضحية فإنه لم يدل بأى كلمة عندما وضع المحققون أمامه دليل الحمض النووى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة