يوما تلو الآخر تتوالى الضربات الاقتصادية لإمارة الإرهاب والفتنة والخيانة والغدر قطر، بما كسبت يداها من دمار وخراب فى محيطها العربى وبدعمها لجماعات التطرف والإرهاب، فقد أدت المقاطعة الخليجية وقلة السيولة إلى خلق فوضى فى سوق العملات الأجنبية فى ما يتعلق بالريال القطرى، الذى ظل طوال هذا الأسبوع يتداول دون المستوى المحدد لربطه بالدولار.
وكشفت مصادر خليجية، أن تجار العملات يواجهون صعوبات كبيرة فى توفير ريالات قطرية بسبب انعدام السيولة وضبابية مستقبل عملة الدوحة.
وانخفض سعر العملة القطرية من 3.64 ریال مقابل الدولار، وهو سعر الربط، إلى 3.81 ریال للدولار، وهو أدنى سعر يهبط إليه خلال الـ 10 سنوات الماضية، وذلك حسب مصادر إعلامية سعودية.
فيما كشفت تقارير مصرفية، أن الفرع البريطانى من شركة الصرافة العالمية "ترافيليكس" وبنك "هاليفاكس بنك أوف سكوتلاند" البريطانى، أعلنوا عدم قبولهم للريالات القطرية من الزبائن بسبب انخفاض قيمته.
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلامية عالمية، فإن عدد من المصارف ومكاتب الصرافة الأجنبية رفض شراء الريال منذ يوم أمس الأربعاء، بعدما خفضت الوكالات العالمية التصنيف الائتمانى لدولة قطر ووضعته فى مرتبة "مراقبة سلبية"، على خلفية مقاطعة الدول العربية لقطر.
فيما كشف عدد من المواطنين القطريين المسافرين فى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى "تويتر" أنهم لم يستطيعوا بيع الريالات القطرية فى الخارج.
وذكرت مجلة "بلومبيرج" الاقتصادية، أن البنك القطرى المركزى حاول تثبيت الريال القطرى بقيمة 3.64 للدولار الواحد، ولكن قيمته سرعان ما انخفضت إلى 3.76 ریال للدولار.
وفى السياق نفسه، قال المعارض القطرى البارز خالد الهيل، فى تدوينة له بموقع "تويتر" : "تحدثنا عن خطوات لن يتوقعها نظام قطر، وخطوة تحويل الريال إلى الذهب مهمة الآن كى لا تتفاجئوا بتساوى قيمة الريال القطرى مع التومان الإيرانى".
فيما كشفت مصادر خليجية أخرى، أن المصارف المالية والبنوك القطرية لن تصمد أكثر من 3 أشهر فى ظل أزمة المقاطعة العربية ضدها لدعمها الإرهاب والجماعات المتطرفة، وذلك فى الوقت الذى يشهد اقتصادها حالة عدم استقرار.
وتوقعت المصادر بحسب ما نشرته تقارير إعلامية خليجية انهيار اقتصادى شامل فى إمارة الإرهاب والفتنة قطر، خاصة عقب قرار المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين الدوحة بإرجاع 16 مليار دولار قيمة ودائع بنكية قصيرة الأجل فى بنوكها.
يأتى هذا فى الوقت الذى تعانى فيه الدوحة من أزمة حادة فى الدولار الأمريكى، وبدء البنوك القطرية فى اتخاذ سياسة مالية جديدة لترشيد بيع الدولار خلال الأيام المقبلة.
ويواصل الريال القطرى هبوطه بصورة كبيرة جدًا، حيث انخفض خلال الأيام الأخيرة إلى أدنى مستوى له منذ عقود.
وكانت تقارير اقتصادية غربية قد كشفت أن قطر على أعتاب انهيار اقتصادى، مشيرة إلى أن شركة قطر للنفط أعلنت مؤخرًا أنها منعت موظفيها من القيام بأى رحلات خارج قطر لأسباب تشغيلية، وبررت الخطوة بأنها لضمان استمرار إنتاج النفط والغاز.
وقيما يتعلق بالوضع الداخلى، كشفت مصادر بارزة أخرى بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع" لكن رفضت كشف هويتها، أن الشارع القطرى يشهد الكثير من التذمر بين صفوف المواطنين، بسبب سياسات النظام الحاكم التى أدت إلى نشوء نظرة عدائية نحو القطريين فى دول مجلس التعاون الخليجى وغيرها من الدول العربية.
وأضافت المصادر، أن الوضع الاقتصادى أصبح صعب للغاية، وبات ارتفاع الأسعار يطال شرائح كبيرة من المجتمع حتى الطبقات الغنية، موضحة أن سياسات أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد، أدت ضائقة اقتصادية ومعيشية فادحة يتحملها الشعب، فى حين أن تميم لا يتأثر بها على الإطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة