يبدأ تطبيق قرار الرئيس الأميركى دونالد ترامب، حظر دخول مواطنى ست دول ذات غالبية مسلمة الخميس، بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل به جزئيا رغم اعتراض مجموعات مدافعة عن حقوق الانسان.
لكن تطبيق القرار بعد خمسة أشهر من المعارك القضائية يمكن أن تشوبه فوضى، لاسباب منها استخدام المحكمة فى قرارها الاثنين عبارة رئيسية هي: "حسن النية".
فقد ذكرت المحكمة أن ترامب يمكنه فقط منع مسافرين من الدول المستهدفة "ليس لديهم علاقة حسن نية مع شخص أو كيان فى الولايات المتحدة"، وخلال 72 ساعة سبقت تطبيق القرار، جهد المحامون فى دراسة النصوص القانونية لتعريف تلك العبارة.
ويتعين عليهم وضع المعايير لمسؤولى الهجرة الاميركيين والدبلوماسيين فى إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، وكذلك فى نقاط الوصول الاميركية، الذين سيقررون أيا من مسافرى تلك الدول يمكنه دخول الولايات المتحدة.
ويقول المحامون المدافعون وكذلك المعارضون لحظر السفر أن النتيجة يمكن أن تأتى بسيل من الاحتجاجات القانونية من قبل المسافرين والمهاجرين والمؤيدين لهم، مما سيبطئ أكثر وتيرة القادمين من الدول الست.
ويستعد محامو المهاجرين لبدء تطبيق الحظر قائلين إنهم سيتواجدون فى المطارات لمساعدة أى مسافر تريد سلطات الهجرة إعادته، وقال "ائتلاف نيويورك للهجرة" الخميس إنه يعتزم التواجد فى مطار جون كيندى الدولى "لمراقبة تأثير حظر ترامب المعدل للمسلمين والمهاجرين.
ويأتى تطبيق القرار الجديد غداة إعلان واشنطن الاربعاء أنها ستطبق إجراءات أمنية جديدة مشددة على جميع شركات الطيران التى تسير رحلات إلى الولايات المتحدة، من دون تعميم حظر نقل الكومبيوترات المحمولة إلى مقصورة الركاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة