كشفت التحقيقات التى أجرتها صحيفة "بوبوبليكا" يوم الأربعاء عن كيفية تدريب فيس بوك للآلاف من مراقبى المحتوى للتخلص خطاب الكراهية، وأظهرت وثيقة تدريبية مسربة تشير إلى أنهم يحمون الرجال ذوى البشرة البيضاء ولا يعبئوون بالأطفال السود.
ويوضح التقرير الذى يتضمن وثائق تدريبية داخلية يستخدمها مديرو فيس بوك كيف أن سياسات الشبكة الاجتماعية حول خطاب الكراهية تميل إلى تفضيل النخب والحكومات على الناشطين القوميين والأقليات العرقية.
ووفقا لموقع "تك إنسايدر" البريطانى يدرب فيس بوك آلاف المشرفين على المحتوى لحذف الجمل التى تحض على الكراهية والموجهه إلى ما يسمى بالفئات المحمية من الأشخاص، بما فى ذلك العرق والجنس والنوع والانتماء الدينى.
ويعتبر خطاب الكراهية ضد "مجموعات فرعية" من الفئات المحمية، مثل "المسلمين المتطرفين"، أقل عرضة للرقابة.
زكشفت التحقيقات أيضا أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة انتهكت قواعد فيس بوك الداخلية الخاصة بخطاب الكراهية، ولكن الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج تدخل شخصيا للحفاظ على هذه المنشورات من حذفها.
ويستخدم فيس بوك قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمجموعات الإرهابية وغيرها من قواعد البيانات المماثلة لمساعدته على مراقبة خطاب الكراهية، لكنه يحتفظ أيضا بقائمة سرية من منظمات الكراهية التى يحجبها.
وعند مطالبته عن التعليق على تقرير بروبوبليكا، وجه ممثل فيس بوك موقغ تك لإنسايدر إلى منشور فى مدونة الشركة حول إدارة خطاب الكراهية الذى تم نشره يوم الثلاثاء، وقال ريتشارد ألان، نائب الرئيس للسياسة العامة بالموقع بهذا المنشور أن فيسبوك حذف 66 ألف منشور كراهية أسبوعيا خلال الشهرين الماضيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة