أكد مسئولون فى جمعية "إيربارف" الفرنسية، المعنية بمراقبة طبقة الأوزون فى منطقة "إيل دو فرانس"، أن الموجة شديدة الحرارة التى تجتاح فرنسا حالياً، حيث سجلت درجات الحرارة العظمى 30 درجة مئوية، على غير المعتاد من العام، تعود إلى تلوث طبقة الأوزون، وهو ما يثير قلق العلماء على صحة المواطنين الفرنسيين.
وأوضحت المهندسة الفرنسية شارلوت سونجور، عضو جمعية "إيربارف" الفرنسية، أن طبقة الأوزون تتعرض للتلوث نتيجة الحرارة الشديدة وقوة الشمس، وهو ما ينجم عنه أوكسيد النيتروجين الناتج عن تلوث الطرق ومخلفات المصانع.
وأشارت سونجور إلى أن تلوث الأوزون يؤدى إلى تأثيرات ضارة على صحة الإنسان، منها تهيُج فى العيون وإعاقة فى التنفس وأزمات قلبية، وأن أكثر الأشخاص تأثرا هم مرضى الربو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة