فى أوقات القرارات الصعبة دائما تغلب المشاعر والانفعالات على المنطق والأرقام والغايات الحقيقية، وهذا ماينطبق على أحوال وآراء المواطنين عقب قرار ترشيد دعم السلع البترولية الذى اتخذته الحكومة اليوم الخميس، ضمن حزمة قرارات خطة الإصلاح الاقتصادى التى بدأت منذ 3 سنوات.
لكن أهمية الغاية التى تسعى الدولة شعبا وحكومة إلى تحقيقها تفرض على الجميع أن يذكر نفسه دائما بإجابات ثلاثة أسئلة مهمة وحاسمة للجدل: لماذا نتخذ تلك القرارات؟ من المستفيد ومن المتضرر من تلك القرارات؟ وهل كان هناك بدائل أخرى؟
الإجابة عن تلك الأسئلة قد ينير مناطق كثيرة أطفأتها مشاعر الضيق لدى البعض، وصعوبة الطريق، إلا أن تحرير اقتصاد مصر من أعبائه الثقيلة، وتحويل كل جنيه ينفق فى الدعم على الأغنياء إلى جيوب الفقراء، جراحة صعبة لها بعض الآلام، لكنها ضرورية.
ويجيب الفيديو التالى عن الأسئلة التى تتردد فى أذهان المواطنين، ويكشف أسباب ضرورة المضى فى خطى الإصلاح الاقتصادى والمستفيد والمتضرر من قراراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة