"الدوحة" الاستراحة المكيفة لمشاهير الإرهاب.. تأوى يوسف القرضاوى وقتلة أنور السادات وأباطرة التطرف.. وترفض طلبات الانتربول بتسليم قيادات الإخوان للقاهرة..ونهاية المطاف تزعم: لا ندعم الإرهاب ونؤيد توصيات الرياض

السبت، 03 يونيو 2017 12:56 م
"الدوحة" الاستراحة المكيفة لمشاهير الإرهاب.. تأوى يوسف القرضاوى وقتلة أنور السادات وأباطرة التطرف.. وترفض طلبات الانتربول بتسليم قيادات الإخوان للقاهرة..ونهاية المطاف تزعم: لا ندعم الإرهاب ونؤيد توصيات الرياض "الدوحة" الاستراحة المكيفة لمشاهير الإرهاب
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قطر" أصحبت ملاذًا أمنا لائمة الإرهاب، حيث تستضيفهم وتوفر لهم دعمًا ماديًا وإعلاميًا، ليس هذا فحسب بل تشاركهم بصوت عال أفكارهم الشيطانية، وتضخ أموالا لتمويل الأفكار المتطرفة على حساب الشعب القطرى.

لا تظن أن حملات الهجوم من جانب الشعوب العربية إزاء الأسرة الحاكمة فى قطر، يأتى من فراغ، بل نتج بسبب تخطى أفعال النظام القطرى كل الحدود الممكنة، الأمر الذى أدى إلى بغضه من الشعوب قبل الحكومات والأنظمة.

فمع اتفاق جميع الدول العربية، خلال توصيات قمة الرياض، التى عقدت فى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، على وقف الدعم للتنظيمات الإرهابية، وكانت دولة قطر ضمن المشاركين فى هذه القمة التى حضرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تناست الدوحة، أن داخل أراضيها يكمن عدد كبير من قيادات أئمة الإرهاب وخاصة قيادات جماعة الإخوان، الصادر ضد معظمهم أحكام قضائية، بل إنه فى 22 مارس الماضى، رفضت الدوحة الاستجابة لطلب "الانتربول الدولى" بتسليم قيادات إخوانية إلى القاهرة، ثم يخرج وزير الخارجية القطرى، ليزعم أن قطر لا تدعم الإخوان، بل تؤيد توصيات مؤتمر الرياض.

هناك قيادات كبرى هم فى نظر القانون "إرهابيون" يجلسون بأريحية داخل قطر، وعلى رأس هؤلاء مُنظر الإخوان يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "اتحاد العالمى لعلماء المسلمين" الصادر ضده حكما بالإعدام فى قضية التخابر مع حماس، والداعية السلفى الموالى للإخوان محمد عبد المقصود، بالإضافة لقيادات الجماعة الإسلامية الضالعة فى قضية قتل الرئيس الراحل أنور السادات، ومنهم طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.

كما تستضيف الدوحة فى استراحتها المكيفة الخاصة لقادة الإرهاب الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى التابع لجبهة محمود عزت، وفتى الشاطر أحمد المغير، ومحمد الجوادى، أحد حلفاء الإخوان، وعمرو عبد الهادى عضو جبهة المضير والمتحالف مع الإخوان، وأحمد البقرى، مسئول ملف الطلاب فى الإخوان، ، والإعلامى المحسوب على الإخوان صابر مشهور الذى صرح مؤخرا "الوطنية على الجزمة القديمة".

لم تنته قائمة ائمة الإرهاب الذين تستضيفهم قطر، فبجانب الأسماء السابقة يوجد شخصيات أخرى معروف للجميع أنهم يتخذون الدوحة مقرا لهم- وما خفى كان أعظم- حيث يكمن فى قطر علاء عمر محمد سبلان "أردنى الجنسية"، ويحيى حامد مسئول ملف العلاقات الخارجية بالإخوان، وكل هذه الأسماء رفضت قطر تسليمها إلى "الانتربول الدولى" بعد أن طلبت السلطات المصرية تسليمهم لتنفيذ أحكام قضائية ضدهم.

بل إن اثنين من الـ 7 قيادات الإخوانية التى أعلنت قطر فى سبتمبر 2014، مغادرة أراضيها، عادت من جديد لتمكث فى الدوحة، وهم أشرف بدر الدين، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، وجمال عبد الستار أستاذ بجامعة الأزهر والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، والذى أصل شرعيًا لفكرة حمل السلاح من عناصر الإخوان ضد الدولة المصرية.

"استمرار قطر فى دعم الجماعات الإرهابية، سيورطها مع جميع دول المنطقة وأشقائها العرب" هكذا قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تعليقه على إيواء قطر لشخصيات إرهابية، مضيفًا :" قطر أصبحت متهمه بدعم جماعات تتخذ العنف طريقًا للتغيير، وبعد قمة الرياض وتوصياتها أصبح الموقف واضحا فى هذا الجانب".

وأوضح "المنشاوى" أن أزمة تصريحات أمير قطر التى أدعت أنه قد حدث اختراق لمواقعها والحملة الشديدة من جانب السعودية والإمارات على قطر وأميرها يجعلها فى مهب الانتقادات وبعض الإجراءات التى تجعل موقفها ضعيفا.

وحول إمكانية الضغط على قطر، لوقف دعم التنظيمات الإرهابية، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه سيكون هناك إجراءات غير مباشرة من جانب الدول المشاركة فى قمة الرياض، على قطر ومحاولة أثنائها عن الاستمرار فى مخططها الحالى فى دعم الجماعة الإرهابية، واستضافتهم.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قائلًا، أنه فى حال عدم التراجع سيكون الضغط على قطر هذه المرة من الولايات المتحدة وتهديدها بتجميد الصفقات والحصار الاقتصادى وهو ما لن تتحمله قطر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة