قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى اليوم السبت، إن بلديهما سيتعاونان فى مكافحة التغير المناخى وذلك بعد أيام من انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وذكر رئيس وزراء الهند، ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، فى روسيا أمس الجمعة إنه سيواصل دعم الاتفاق وقال ماكرون إن اتفاقية باريس لعام 2015 لا رجعة فيها على الرغم من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب.
وقال مودى فى مؤتمر صحفى مشترك مع ماكرون فى باريس "حماية البيئة والكوكب الأم اعتقاد راسخ".
ولم يعلن الزعيمان، اللذان التقيا للمرة الأولى، عن عقود أو مبادرات جديدة.
وقال ماكرون "كلانا مقتنع بأن بلدينا عليهما فعل المزيد من أجل الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة..ومكافحة الاحتباس الحراري" مضيفا أن فرنسا ستتجاوز التزاماتها فى اتفاقية باريس للمناخ.
وأضاف أنه يعتزم زيارة الهند قبل نهاية العام لحضور أول قمة للتحالف الدولى للطاقة الشمسية، وهو مبادرة أطلقتها نيودلهى وباريس خلال محادثات باريس للمناخ.
ويسعى التحالف لجمع أكثر من تريليون دولار بحلول 2030 وإشراك أكثر من 100 دولة غنية بالطاقة الشمسية لتقديم ذلك النوع من الطاقة النظيفة لبعض الدول الأشد فقرا.
رئيس وزراء الهند في مؤتمر مع ماكرون
رئيس وزراء الهند يتحدث لماكرون
ماكرون يصافح رئيس وزارء الهند
مباحثات ماكرون ورئيس وزراء الهند
مؤتمر صحفي مشترك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة