أكد الرئيس السورى بشار الأسد أن تنظيم "داعش" الإرهابى ليس قوياً جداً، مشيراً إلى أن إخراج التنظيم من الأراضى ذات السيادة السورية سيتطلب بضعة أشهر، حسبما ذكرت وكالة "سبتونيك" الروسية.
ولفت الأسد فى مقابلة مع قناة "ويون تى في" الهندية إلى أن المشكلة هى أن "داعش" تحظى بدعم الولايات المتحدة. مبيناً أن الأخيرة هاجمت الجيش السورى الذى يحارب داعش ثلاث مرات خلال الأشهر الستة الماضية.
"وفى كل مرة هاجمت الولايات المتحدة قواتنا فى منطقة ما، كانت داعش تهاجم قواتنا فى الوقت نفسه وتستولى على تلك المنطقة.
وبالتالى فإن الجواب الواقعى هو أن ذلك يعتمد على مدى الدعم الدولى الذى ستتلقاه داعش".
ورداً على سؤال حول الكيفية التى كان الرئيس الراحل حافظ الأسد سيعالج فيها الوضع الحالى لسوريا فى حال كان موجوداً، وفيما لو كان الرئيس بشار الأسد سيفتقد مشورته… أكد الأسد أن هذه ليست المرة الأولى التى تواجه فيها سوريا الإرهاب.
وأضاف: نحن نواجه الإرهاب منذ ما قبل الرئيس حافظ الأسد. واجهناه فى الخمسينيات عندما أتى الإخوان المسلمون إلى سوريا.
ومنذ ذلك الحين، بدأت الصراعات فى سوريا، بطريقة مشابهة، وإنما على نطاق مختلف.
وبالتالي، فإن مبدأ الصراع هو نفسه: الإرهاب هو الإرهاب، والتطرّف هو التطرف، بصرف النظر عن الأسماء التى تعطيها لمختلف التنظيمات. المنهجية التى يتبعها كل أولئك الإرهابيين هى نفسها.
الرئيس حافظ الأسد حارب أولئك الإرهابيين فى السبعينيات والثمانينات، ونحن علينا محاربتهم اليوم.
وإذا واجهناهم بعد خمسين عاماً، وبجيل آخر، علينا أن نحاربهم. لهذا أعتقد أن الاستجابة واحدة والمنهجية واحدة. مرة أخرى، الأمر يتعلق بالتفاصيل. قد تكون التفاصيل مختلفة بين مرحلتين ورئيسين، وقد تختلف من يوم إلى آخر، لأنه فى حالة حرب كهذه، يمكن للأمور أن تتقلب أو تتغير بإيقاع سريع جداً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة