رئيس حى ثان الإسماعيلية: غياب الوعى سبب تراكم القمامة فى الشوارع

الجمعة، 30 يونيو 2017 03:46 ص
رئيس حى ثان الإسماعيلية: غياب الوعى سبب تراكم القمامة فى الشوارع اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حى ثان الإسماعيلية، من أكبر الأحياء فى مدينة الإسماعيلية، من حيث الكثافة السكانية، ويشمل الحى على العديد من المناطق الشعبية التى تحتاج إلى خدمات، ومنها مناطق حى السلام والحكر والبلابسة والعبور، ومعظمها مناطق جديدة تم إنشائها عقب العودة من الهجرة فى بداية الثمانينيات.

 

المهندس محمد الصافى رئيس حى ثان الإسماعيلية، قال فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن حى ثان من أكبر الأحياء، وبه مناطق شعبية كثيرة تحتاج إلى مجهود كبير فى توفير الخدمات.

 

وأضاف "الصافى": "الإمكانيات التى نعمل بها متواضعة جدا سواء على مستوى الأفراد أو الأجهزة، فمثلا لدينا فى الحى 100 عامل، والمفترض أن يكون عدد العمال 300 على الأقل، ومن الـ100 الموجودين حاليا مرضى وكبار فى السن، ومن يخرج للمعاش لا يوجد بديل له، ومعظم العمالة من الشرقية، ونجد صعوبة فى فترات الحصاد، حيث يفضل العامل فى قريته أو بلده بالشرقية، ويتغيب عن العمل فى الحى نتيجة ارتفاع اليومية فى الحصاد أو الزراعة عن العمل فى النظافة بالحى، وفى حالة تأخر القطار تقريبا نتوقف عن العمل، بالإضافة إلى ان الميزانيات متواضعة والأجهزة التى نعمل بها معظمها يحتاج إلى صيانة".

 

وأشار المهندس محمد الصافى، إلى أن مشكلة القمامة فى الحى تحتاج إلى وعى مجتمعى، وتوعية للمواطنين بضرورة الالتزام بأماكن إلقاء القمامة وعدم إلقائها وسط الشارع، ولابد أن يكون هناك دورًا للمواطنين والجمعيات الأهلية والأحزاب بالمحافظة، لأن مع مشكلة ندرة العمالة توجد مشكلة العشوائية فى إلقاء القمامة فى الشوارع.

 

وأكد رئيس حى ثانى الإسماعيلية، أن هناك خطة لرصف شوارع الحى، بعد اعتماد 3 ملايين جنيه، وتم من خلال هذه الميزانية، رصف 3 شوارع هى شارع دمنهور حتى العشرينى، وشارع المنصورة، وتجديد بعض المناطق بشارع البحرى، وهناك أوليات فى رصف الشوارع وخاصة الشوارع التى بها كثافة مرورية وسكنية، وقريبا سوف تدخل منطقة البلابسة والشهداء خطة الرصف.

 

وأضاف رئيس حى ثان، أن تجربة الغابة بالطريق الدائرى، من التجارب البيئية الناجحة، حيث قرر اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، ضرورة إنقاذ المنطقة مما كانت تعانى منه، وتحولت الغابة إلى بؤرة قلق للمواطنين، وتجمع للمدمنين وتجار المخدرات، وتم تحويل 10 أفدنة من 22 فدانًا هى مساحة الغابة إلى منتجع سياحى، بتطوير المنطقة ورصفها وتهذيب الأشجار، ودهان الأرصفة، وإنارة المنطقة بالكامل، وأصبحت الآن تجمع لأهالى الإسماعيلية والاستمتاع بجمال الطبيعة مجانا.

 

ولفت إلى أنه جارى تنفيذ المرحلة الثانية من الغابة، وهى تطوير الـ12 فدانًا الباقية بنفس الطريقة، وذلك فى إطار خطة المحافظة للتوسع فى زيادة المسطحات الخضراء والمرحلة الأولى تكلفت 3 ملايين جنيه.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة