أدانت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، التقرير الأمريكى السنوى المتعلق بالاتجار بالبشر الذى صنف بيونج يانج بأنها من أسوأ الدول فى مجال الاتجار بالبشر.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن بيان أصدره متحدث باسم الشطر الشمالى أن التقرير الأمريكى يوضح النهج المتهور الذى تتبعه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لخنق كوريا الشمالية.
وجاء فى التقرير الأمريكى، حسب "يونهاب"، أن كوريا الشمالية ترعى الاتجار بالبشر عن طريق إجبار السجناء على العمل وكذلك الطلاب ورعاية مراكز التدريب المهنية الإجبارية فيما يجبر النظام الكورى الشمالى رعاياه خارج البلاد على إرسال العملة الصعبة إليه داخل بيونج يانج المتهمة بتطوير برنامجها النووى.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أن النظام الشمالى يتبع أسلوب العمل الإجبارى مع نحو 52 إلى 80 ألف مواطن شمالى فى عدة دول حول العالم وغالبيتهم فى الصين وروسيا ويعمل معظمهم أكثر من 20 ساعة يوميا ويتم إجبارهم على تحويل رواتبهم إلى النظام.
ومن جانبها انتقدت كوريا الشمالية تصريحات وزير الخارجية الأمريكى، مشيرة إلى أنه دأب دائما على انتقاد الشمال بدون دليل على صحة انتقاداته.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تصدر تقريرا سنويا، يقيم جهود الحكومات حول العالم لمكافحة الاتجار بالبشر ويشمل تقرير هذا العام 187 دولة ومقاطعة ومن ضمنها الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة