يخوض فريق الكرة بالنادى الأهلي موقعة الوداد المغربى فى الحادية عشرة من مساء اليوم، فى الجولة الثالثة من دورى أبطال أفريقيا، وسط صعوبات قد تقف حائلاً أمام تحقيق أبناء القلعة الحمراء ما تصبوا إليه الجماهير، التى تتمنى تحقيق الفوز والصعود لقمة المجموعة، خاصة أن هناك ذكريات ليست على ما يرام للأهلى مع الوداد على ملعب برج العرب فى بطولة الموسم الماضى، بالرغم من أن الأحمر رد بقوة فى المرغب وحقق انتصارا مستحقا عاد به للمنافسة فى الموسم الماضى قبل أن تتحطم أحلامه بالتعادل مع زيسكو الزامبى فى ملعب السويس.
من الصعوبات التى تواجه الأهلى قى موقعة الليلة أمام الواد فى برج العرب ما يلى:
الأهلى
سعد سمير
-اهتزاز الأداء
لم يقدم الأهلى الأداء المنتظر خلال الفترة الماضية، وبالرغم من حسمه لبطولة الدورى رقم 39 قبل نهايتها بأربع جولات، إلا أن هناك عدم رضى للجماهير الحمراء على أداء الفريق الذى لم يقنع الجميع، فبالرغم من تفوقه فى عدد النقاط، إلا أن الجميع يشيد بأداء المنافسين، خاصة مصر المقاصة .
اهتزاز الأداء الدفاعى هو القلق الحقيقى والصعوبة الكبيرة التى تقف عائقا أمام الأهلى، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت اهتزاز شباك شريف إكرامى 6 مرات فى المباريات الأخيرة، مع غياب أحمد حجازى وسعد سمير فى بعض المباريات، بالإضافة إلى عدم الانسجام بين المدافعين، ما يجعل هناك سهولة للمهاجمين لاختراق الدفاعات الحمراء والوصول لشباك إكرمى، والتى ظلت ما يقرب من 850 دقيقة متتالية عذراء.
كوليبالي
أجايى
بديل كوليبالى
يمثل المهاجم الذى يسد الفراغ الذى تركه الهارب الإيفوارى سليمانى كوليبالى صعوبة جديدة أمام الأهلي فى مباراة الليلة، خاصة أن الجهاز الفنى كان يعتمد على المهاجم الإيفوارى طوال مباريات الدور الثانى للدورى، مع تجميد بقية المهاجمين مع حصول عمرو جمال على دقائق معدودة فى بعض المباريات، ما جعل حسام البدرى يعود للطريقة التقليدية قبل كوليبالى، بالاعتماد على النيجيري جونيور أجايى للقيام بهذه المهمة.
زناكو الزامبي
فوز زناكو يربك حسابات المجموعة
الفوز الصعب الذى الذى حققه زاناكو الزامبى على القطن الكاميرونى بهدفين مقابل هدف، والقفز إلى قمة المجموعة الرابعة، يزيد من صعوبة لقاء الأهلى الليلة، وبخلاف الفوز لن تجعله الوصول للقمة خاصة أن الأهلى بعد لقاء الوداد سيخوض لقاءين خارج ملعبه أمام الوداد بالمغرب، وأيضا أمام زاناكو فى زامبيا، وهو ما يجعل هناك ضغوطا على لاعبى الأهلى من أجل تحقيق الفوز قبل الخروج لهاتين المواجهتين.
ويخشى الجهاز الفنى أن يكون تفكير اللاعبين فى مثل هذه الأمور مؤثراً سلبياً عليهم فى اللقاء، وهو ما دفعه للتحدث معهم ومطالبتهم بالتركيز فى الـ90 دقيقة أمام الوداد فى برج العرب وتحقيق الفوز، وهو ما سيجعل هناك ارتياحاً فيما بعد.
الوداد المغربى
حساسية مباريات فرق شمال أفريقيا
لقاءات الفرق المصرية مع أندية شمال أفريقيا دائماً ما تتسم بالندية والمشاحنات بين اللاعبين داخل الملعب وكثرة الاستفزازات، ما قد يخرج لاعبى الأهلى عن تركيزهم، خاصة مع سياسة إهدار الوقت التى يتبعها لاعبو شمال أفريقيا من أجل إرهاق المنافسين وتهدئة الملعب فى حال ما إذا كانت النتيجة فى مصلحتهم، وهو ما حدث فى لقاء الزمالك واتحاد العاصمة الجزائرى، خاصة فى الشوط الثانى، وكلها أمور تثير قلق الجهاز الفنى الأحمر.
باسم مرسى فى لقاء الزمالك واتحاد العاصمة
نتائج الزمالك وسموحة
تعادل الزمالك مع اتحاد العاصمة الجزائرى فى دورى الأبطال وأيضا نفس النتيجة لسموحة مع هلال الأبيض السودانى تجعل هناك عبئا كبيرا على لاعبى الأهلى، من أجل تحقيق الفوز للحفاظ على هيبة الكرة المصرية على مستوى أفريقيا والعرب، خاصة أن المباريات الثلاث على نفس الملعب برج العرب، ويريد لاعبو الأهلى التعبير عن أنفسهم باعتبارهم كبار الكرة المصرية، خاصة بعد التتويج بلقب الدورى مؤخرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة