بمجرد أن يبدأ الطفل فى استيعاب العالم المحيط به يحب الأب والأم بالفطرة ،ولكن يتعامل مع باقى المحيطين به وفقاً لما يصدر منهم، فيميل الطفل دائماً لمن يحنو عليه ويشعره بالحنان والدفىء ،وما ينشأ عليه يكبر عليه .
صورة ارشيفية
وترى لانا محى خبيرة العلاقات الأسرية أن ميل الطفل لأحد أقاربه يتكون فى ذهنه لما يستقبله من سلوكيات، فالطفل فى سنواته الأولى يقترب ممن يستشعر معهم الأمان دون النظر لكونهم أقارب والدته أم والده .فكل ما يدركه هو من الذى يجد معه سعادته و راحته.
مضيفة أن فى بعض الأسر نجد أطفالها يميلون بشكل أكبر لأهل الأم كأمر طبيعى لتواجدهم بجانبها فى مختلف المواقف بداية من يوم إنجابها لطفلها .
وقد يختلف الأمر فى أسر أخرى قد يكون أهل الأب أكثر قربأ للطفل عن أهل والدته نظراً لقربهم من مسكنه أو تجمعهم منطقة واحدة.
وأشارت لانا محى أن ميل الطفل لأهل الأم أو الأب أكثر لا يخضع لقانون ولا يمكننا اعتباره ظاهرة ، فإنه يختلف من طبيعة أسرة لغيرها و تتكون علاقته بأقاربه وفقاً للظروف الإجتماعية التى ينمو فيها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة