قال نواب بارزون فى مجلس الشيوخ الأمريكى، اليوم الأحد، إن جيمس كومى المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.آي) سيواجه مساءلة قاسية بشأن ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب حاول إثناءه عن التحقيق فى علاقة مزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
ومن المقرر أن يدلى كومى بشهادته هذا الأسبوع فى مقر الكونجرس. وأقال ترامب كومى الشهر الماضى بعد انقضاء أربع سنوات من ولايته البالغة عشرة سنوات. وكان كومى يقود تحقيقا يجريه (إف.بي.آي) فيما قيل إنه تدخل روسى فى الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وأثارت الخطوة اتهامات بأن ترامب أقال كومى ليعرقل التحقيق ويمنع أسئلة بشأن تآمر محتمل بين حملته وروسيا.
وقال السناتور مارك وارنر وهو كبير الديمقراطيين فى لجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ لبرنامج فيس ذا نيشن على شبكة (سي.بي.إس) "أود أن أعرف ما نوع الضغوط.. متناسبة .. غير متناسبة. كم محادثة أجراها مع الرئيس بشأن هذا الموضوع؟"
ومن المقرر أن يدلى كومى بشهادته يوم الخميس أمام لجنة المخابرات فى إطار تحقيقها الخاص فى الصلات مع روسيا. وبعد إقالة كومى ظهرت تقارير إخبارية تفيد بأن ترامب طلب من كومى إنهاء التحقيق مع مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين خلال اجتماع فى فبراير شباط فى البيت الأبيض بعد يوم من إقالة فلين لعدم الإفصاح بشكل صحيح عن اتصالاته مع السفير الروسي.
واستندت الرواية، التى كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من يورد أنباء بشأنها، على مذكرة كتبها كومى بعد الاجتماع. وأحدثت مذكرة كومى قلقا فى الكونجرس وأثارت تساؤلات بشأن ما إذا كان ترامب حاول التدخل فى تحقيق اتحادي.
وكانت وكالات المخابرات الأمريكية خلصت فى يناير كانون الثانى إلى أن موسكو حاولت التأثير على اقتراع نوفمبر لصالح ترامب. ونفت روسيا تورطها فى أمر من هذا القبيل ونفى ترامب أيضا أى تواطؤ بين حملته وروسيا.
وقالت السناتور الجمهورية سوزان كولينز وهى عضو فى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ إنها تتطلع لسؤال كومى لمعرفة المزيد عما قاله ترامب عن أن كومى أبلغه فى ثلاث مناسبات مختلفة أنه ليس محل تحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة