قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الأنباء تتواتر عن قرب اجتماع لجنة التخطيط العليا التابعة للجيش الإسرائيلى للتصديق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية فى الضفة الغربية، ويعتبر تسريب تلك الأنباء نوعا من التمهيد لإعلان بناء تلك المستوطنات الشيطانية المخالفة لكافة القوانين والأعراف والقرارات الدولية وأخرها قرار مجلس الأمن 34 بإدانة الاستيطان ووقفه.
وأضاف الجمال، فى بيان: أن إسرائيل كانت قد تحدت العالم كله وأخرجت لسانها للمجتمع الدولى ومنظماته وأدارت ظهرها للمبادرات العربية القديم منها والحديث، بل والمحاولات التى أشار إليها الرئيس الأمريكى ترامب لعقد مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهم يعلمون تماما أن الاستيطان كفيل بتدمير أى محاولات للجلوس والتفاوض وكأنهم يسعون لتجميد القضية، ولم يكد حلق الأسرى الفلسطينيين يرتوى بعد إضراب أربعين يومًا حتى تعود الصهيونية بوجهها القبيح لتحاول تجريده من أرضه ووطنه واستباحة حقوقه المشروعة.
وتابع: أى شىء غير حل الدولتين الذى مازال هو الأمل الحقيقى لحل القضية الفلسطينية من جذورها أنما ليصطدم وبشدة بهذه القرارات الاستيطانية التى تمثل بلطجة دولية غير مسبوقة.
واستطرد، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: نحن ننادى العالم الحر والمجتمع الدولى بأسره ومنظماته ومجلس أمنه أن يقف وقفة حازمة لتجميد مثل هذه القرارات الخرقاء وإجبار إسرائيل على التراجع عن اى استيطان بأى صورة وفى أية موقع.