أكدت مصادر خليجية أن الوساطات لعودة العلاقات الطبيعية مع قطر معلقة حتى إشعار آخر، وحتى تعدل الدوحة سياستها وتفى بوعودها تجاه دول الخليج، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة السعودية، الأحد.
وقال مصدر مصرى فى تصريح للصحيفة إن وزيرا الخارجية السعودى عادل الجبير والمصرى سامح شكرى سيناقشان، اليوم، الأحد، على هامش اجتماعات اللجنة التشاورية الثنائية، تداعيات الأزمة التى أحدثتها التصريحات المنسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ومحاولة التنصل من بيان الرياض الذى يلزم الموقعين عليه ومن بينهم قطر بتتبع تمويلات التنظيمات الإرهابية.
وأضاف المصدر أن الوزيرين سيناقشان محاولات وساطة عرضتها أطراف عدة لحل الأزمة، لافتا إلى اتفاق "سعودى – مصرى" على ضرورة تغيير قطر سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادى والمعنوى لمنظمات مصنفة "إرهابية"، واحتضان قيادات "إخوانية" ومتشددين، كشرط أساسى لقبول الوساطات التى تحاول حل الأزمة.
جدير بالذكر أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى قد قام بزيارة إلى الكويت، بحث خلالها وساطة كويتية لحل الخلاف الخليجى الذى أثارته تصريحات نسبت إليه مؤخرا واعتُبرت إساءة إلى دول مجلس التعاون، رغم النفى القطرى لصدقيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة