صحيفة سعودية: الحكم فى قطر مختطف من جهات تفرض سطوتها على الدوحة

الأحد، 04 يونيو 2017 10:37 ص
صحيفة سعودية: الحكم فى قطر مختطف من جهات تفرض سطوتها على الدوحة تميم بن حمد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الرياض" السعودية، إن هناك خللا واضحا فى منظومة الحكم فى قطر جعل القرار غير سيادى ومختطف من أكثر من جهة نافذة تحاول فرض سطوتها حتى وإن لم تكن ظاهرة للعيان، وهذا أمر يدعو إلى التفكير فى كيفية التعامل مع قطر الرسمية أو تلك التى فى الظل، مما يقودنا إلى سؤال كبير: من يحكم قطر؟.

 

وأضافت الصحيفة السعودية، أن السياسات القطرية المتشعبة المعتمدة على التمويل والإنقياد للفكر المتطرف دون المشاركة في وضع الاستراتيجيات كونها تحتاج إلى خبرة وعمق وبعد نظر يجب أن يتم استيرادها من الخارج لعدم وجود المواد الخام المكونة لها محليا فى قطر.

 

وتابعت، تلك السياسات أساءت للقطريين فى المقام الأول قبل غيرهم، فبعد أن تبنوا ذلك الفكر المتطرف اضطروا لأن يدافعوا عنه فقد أصبح لصيقا بهم يوجههم حيث شاء وليس لهم إلا التبعية والسمعة السيئة التى لحقت بهم جراء هذا التبنى وذلك الدفاع.

 

وقالت الصحيفة إنه فى دول مجلس التعاون دائما ما كنا نفتخر بوحدتنا ومصيرنا المشترك، ونردد ذلك فى الأناشيد الوطنية بكلماتها الحماسية ذات المعانى البسيطة العميقة فى ذات الوقت، اعتقدنا أننا خضنا تجربة عربية وحدوية ناجحة ومختلفة حين فشل الآخرون، بل مارسنا تلك التجربة التى انتقلت من الخطوط العريضة إلى التفاصيل الصغيرة التى لمسنا وجودها فى حياتنا اليومية، استبشرنا أن الطريق الصحيح هو الذى نمشى عليه وأن الأهداف أصبحت واضحة المعالم قريبة المنال.

 

وتابعت توقعنا أن تكون هناك عقبات ومنغصات فى طريق مسيرتنا الخليجية، وهذا أمر طبيعى يمكن تجاوزه طالما كانت النوايا صافية والقلوب نقية لا حقد فيها.

 

وقالت ما لم نتوقعه طعنة الغدر ممن اعتقدنا إنه شقيق وفتحنا له قلوبنا قبل حدودنا، رغم أن ذلك الشقيق فعلها سابقا وغفرنا له خطيئته حفاظا على وحدة ولحمة البيت الخليجى الذى أصبح كيانا لا يمكن إلا تعزيز روابطه وتقوية وشائجه من أجل مصلحتنا جميعا، وأن تقوم قطر بتكرار فعلتها مرة أخرى مهما كانت الذرائع فهذا أمر غير مقبول أبدا ولا يمكن السكوت عنه والمرور عليه مرور الكرام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة