يشهد محيط المدارس، التي تجرى بها امتحانات الثانوية العامة، اليوم الأحد، حالة من الاستنفار الأمنى، على مستوى الجمهورية، حيث نشرت وزارة الداخلية التشكيلات الأمنية بمحيط المدارس، خاصة بالمناطق الشعبية.
وشدد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على القيادات الأمنية، بأهمية خلق مناخ طيب للطلاب حتى يتمكنوا من أداء الامتحان والتركيز فيه، وتأمين دخولهم وخروجهم من المدارس.
ويتفقد عددًا من مساعدى وزير الداخلية ومدراء الأمن بالأقاليم، المدارس التي تجرى بها الامتحانات، للتأكد من الانتشار الشرطى، ومراجعة خطط التأمين على أرض الواقع، وتشدد وزارة الداخلية، على الخدمات الأمنية المنوط بها تأمين الامتحانات بالتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات بائسة للخروج عن القانون والاخلال بنظام الامتحانات.
وتحرص وزارة الداخلية، على التنسيق بين الخدمات الأمنية الثابتة، ومأمورى الاقسام أو المراكز، الذى تقع فى نطاق المدرسة التى يجرى فيها الامتحانات، وإقامة غرف عمليات بأقسام ومراكز الشرطة مرتبطة بغرف عمليات بكافة مديريات الأمن، لتلقى الشكاوى وسرعة توجيه سيارات لفحص البلاغات والعمل على حلها، والاستعانة بالسيارات الحديثة التى تعاقدت عليها الداخلية مؤخراً فى عمليات التأمين، والمزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة "CCTV" و"ANPR"، لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها، ومزودة بجهاز "SCOUT-APP" الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات.
وتظهر الشرطة النسائية، فى الشوارع لتأمين محيط مدارس البنات، لمكافحة ظاهرة الغش، وتأمين الطالبات لدى دخولهن وخروجهن من المدارس، فيما تشهد المدارس الموجودة بالصعيد وسيناء تعزيزات أمنية غير مسبوقة، ويتم تأمين نقل أسئلة الامتحانات بشكل كبير، سواء أثناء نقلها بالقطارات أو الطائرات فى بعض المناطق.
وبدوره، أفاد مصدر بنظم المعلومات بوزارة الداخلية، أن لجان فنية تم تشكيلها من الادارة لمكافحة ومحاصرة كافة صفحات الغش، التى تظهر مع امتحانات الثانوية العامة، لافتاً إلى أن هذا العام تم استحداث تقنيات حديثة ومتطورة للسيطرة على هذه الصفحات، حيث بدأت أجهزة الأمن مبكرًا فى ملاحقة هذه الصفحات قبل أشهر من بداية الإمتحانات لمنع انتعاشها وظهورها، الأمر الذى ساهم فى السيطرة على العشرات من هذه الصفحات، خاصة تلك التى تحمل اسم "شاومينج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة