قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، إن قرار قطع العلاقات المصرية مع قطر تم اتخاذه بناء على أسباب مرتبطة بالممارسات القطرية مع الأوضاع فى مصر خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه تمت محاولة إثناء الدوحة أكثر من مرة من التدخل فى الشأن الداخلى المصرى ودعمها تنظيمات إرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى.
وأضاف أبو زيد فى مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح ON"، أن الممارسات القطرية استمرت فى إيواء عناصر إرهابية مطلوبة لدى القضاء المصرى، وأيضا فتح المجال لوسائل الإعلام القطرية لترويج الفكر المتطرف والداعم للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة والإخوان، ومؤخرا التدخلات السلبية التى تمت لزعزعة الاستقرار فى دول عربية شقيقة بشكل بات يمثل تهديدا ليس فقط لكل دولة على حدة، ولكن تهديدا للأمن القومى العربى بشكل عام.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن من الطبيعى أن تتخذ مصر مثل هذا القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وحول وجود قرارات أخرى خلال الفترة المقبلة، قال "أبو زيد"، إن القرار الذى اتخذ الآن هو قطع العلاقات الدبلوماسية، ولكن يتم متابعة الوضع على مدار الساعة، ولا شك أن هناك إجراءات يتم اتخاذها حينما تقوم الدولة بقطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة أخرى، وفى مقدمتها بالطبع البحث عن دولة ثالثة ترعى مصالح مصر فى قطر ومصالح الجالية ومتابعة موقفها بشكل عام، والاطمئنان على حالتهم، وعدم وجود معوقات أو مشاكل تواجه أوضاعهم، مختتما حديثه بالتأكيد على المتابعة الدورية لأحوال الجالية المصرية المتواجدة فى قطر.