يستمر العمل على قدم وساق بعقار الإسكندرية المائل لليوم الخامس على التوالى لمحاولة هدم العقار بدون خسائر عفى الأرواح وحفاظاً على العقارات المجاورة وإنهاء الأزمة بأقل خسائر ممكنة.
وهدم العمال 6 أدوار من الجهة غير المرتكزة وإنزال مقتنيات وأثاث هذه الأدوار وتسليمها لذويها من خلال محاضر رسمية بواسطة ضباط الشرطة المتواجدين فى مقر العقار.
كما تستمر معاناة المواطنين فى وجودهم بالشارع والمسجد المجاور للعقار كسكن مؤقت لهم لحين توفير سكن لهم من قبل المحافظة ووزارة التضامن الاجتماعى والتى قررت صرف لهم مبلغ مالى يومى 100 جنيه وسكن بمنطقة العامرية، بالإضافة إلى سكن مؤقت بمراكز الشباب وبيوت الطالبات بمنطقة الشاطبى المجاورة للعقار.
ويقوم العمال بتخفيف الأحمال فى الجزء الفارغ للبدء فى انهيار العقار بشكل لا يؤثر على العقارات المجاورة وحفاظا على سلامة أرواح المواطنين بمنطقة الأزاريطة.
ويتوقع المواطنون انهيار العقار فى خلال 24 ساعة، بسبب الانتهاء من الجزء المطلوب بنسبة 75 % من الهدم، كما أن العقار مال بنسبة أكبر خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب تخفيف أجزاء كبيرة من الأحمال ونقل الأثاث.
وقال الدكتور أحمد رأفت، أستاذ الهندسة الإنشائية بجامعة الإسكندرية، أن عملية الهدم ستستغرق أسبوعاً كاملاً حتى لا يحدث انهيار مفاجىء للعقار ويحدث ضرراً على العقارات المجاورة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن اللجنة التى قررت طريقة هدم العقار وهى الطريقة الآمنة والأفضل لسلامة المواطنين وعدم حدوث خسائر أثناء هدم العقار.
وقال مصطفى السيد، أحد سكان العقار، إنه تم صرف مبلغ 100 جنيه لسكان العقار المائل بالكامل، بينما سيتم صرف المبلغ لباقى الأسر غدا حسب تأكيدات التضامن الاجتماعى بالإسكندرية.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أنهم مازالوا متواجدين فى الشارع بدون سكن ويلجأون للمسجد المجاور للعقار للبيات فيه حتى يتم توفير لهم سكن آخر من المحافظة والحى.
بينما قال الحسين طلبة، أحد السكان الذين تم إخلاؤهم من المنازل المجاورة، أنه لم يتم صرف الإعانة له لأنه ليس من سكان العقار، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى للتضامن الاجتماعى ومحافظة الإسكندرية لأنه من ضمن المتضررين من انهيار العقار.
بينما قالت إحدى المتضررات، إنه ليس جميع السكان تم صرف لهم التعويضات ولكن تم صرف من دون أسماءه فى البحث الاجتماعى لدى موظفى التضامن الاجتماعى، وأنهم منتظرون صرف التعويضات النهائية والسكن البديل لأنهم مازالوا يتواجدون لدى أقاربهم.
كما يقوم موظفو التضامن الاجتماعى بجمع أسماء المواطنين المتضررين من الواقعة لصرف المبالغ التى صرفتها لهم الوزارة، وصرف الإعانات طبقا للرقم القومى لجميع أفراد الأسرة.
ومن المفترض تسليم شقق سكنية فى منطقة العامرية غداً، بحضور قيادات المحافظة والتضامن الاجتماعى .
وعلى غرار عقار الأزاريطة بالإسكندرية، هدد عقار بمنطقة مينا البصل أرواح المواطنين، حيث يصل ارتفاعه 12 دورا وتقع بجواره منازل قديمة تم بناؤها منذ عشرات السنين، ما يعد كارثة ينتظر السكان وقوعها حتى يتخذ المسئولون الإجراءات اللازمة وتشكيل غرفة عمليات لإنقاذها.
بعد ميل عقار الأزاريطة الذى اعتبره العديد من المواطنين بالإسكندرية الواقعة الأغرب فى تاريخ المحافظة وتناولها المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى بسخرية، حيث فتحت ملفا شائكا بالمحافظة وهو العقارات التى بنيت بدون أساس وتراخيص لغياب الرقابة لسنوات طويلة، والتى تشكل حالياً خطراً على أرواح المواطنين.
وفى مينا البصل، المنطقة التى تعتبر أثرية لقربها من منطقة كوم الشقافة، وداخل شارع لا يتعدى الثلاث أمتار تتواجد عمارة ترتفع 12 طابق تميل على العقارات المجاورة بجانبها يوماً بعد يوم.
يقول محمد أحمد، أحد المواطنين بالعقار، إن المشكلة بدأت منذ 6 شهور عندما قامت إحدى الشركات بحفر الشارع لتطوير شبكة الاتصالات بحفر عشوائى دون مراعاة أن المنطقة أثرية وطبيعة قشرتها الأرضية مختلفة.
وأضاف أنهم طالبوهم بترخيص البناء من الحى لكن اكتشفوا أن عملية التكسير جاءت بدون علم الحى نهائياً، وهى طريقة عشوائية تسببت فى تصدع العمارات وميلها وهى كارثة ينتظرها المواطنون يوماً من الأيام .
وطالب الأهالى بضرورة اتخاذ إجراءات جدية فى إنهاء أزمة العقار لديهم وإيجاد مساكن بديلة للسكان وإرسال مهندسين لمعاينة واتخاذ إجراءات جادة فى العقار سواء ترميمه أو هدمه حفاظاً على أرواح المواطنين القاطنين فى العقار والعقارات المجاورة.
تسليم مقتنيات المواطنين بالعقار
إنزال الأثاث والمفروشات من العقار
أثناء تسليم المقتنيات
إنزال الأثاث
إنزال أثاث المواطنين
إنزال الاثاث بالونش
إنزال المقتنيات
إنزال مقتنيات المواطنين
أستمرار انزال المقتنيات لليوم الخامس
استمرار انزال مقتنيات السكان
انزال مقتنيات السكان
تسليم المقتنيات
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
بالطريقة دى عايزين شهر !
على الأقل ، ويمكن شهر ونصف ، واهم حاجة أن المحافظ قال إن العقار سيتم هدمه فى ثلاثة أيام ورجع بعدها بيومين وقال خمسة أيام ثم عاد ليقول أسبوع ، وكأنه يكلم ناس لا تعى ، يا محافظنا اللى بيكذب بيروح النار ، خاصة أننا فى الشهر المبارك ، العقار يحتاج صلب جانبه بكمرات وهيكل حديدى، حتى يمكن استكمال الهدم بدون انهيار المبنى انهيار مفاجىء، لنرى ماذا انتم فاعلون ؟