قررت محكمة جنايات نجع حمادى، برئاسة المستشار أحمد عبد السميع سليمان، وعضوية المستشارين حسن مصطفى أبوكريشة، وهانى محمد عبد الآخر، وأمانة سر محمد عبد العزيز جمعة، ومصطفى محمد جلال، وأسامة الأمير، اليوم الاثنين، محاكمة المتهمين بقتل الطفلة أسماء لسرقة قرطها، ووضع جثتها فى جوال وإلقائها أعلى سطح منزل، إلى نوفمبر المقبل، لمناقشة الطبيب الشرعى، وشاهد الإثبات الأول فى الواقعة.
تعود أحداث الواقعة إلى فبراير الماضى، حينما شهدت قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف شمال محافظة قنا، جريمة بشعة بعدما كشفت الرائحة عن وجود جثة الطفلة أسماء محمد قناوى "8 سنوات" داخل جوال أعلى سطح إحدى المنازل بالقرية، بعد تغيبها عن المنزل 10 أيام، عقب خروجها لشراء أدوية من الصيدلية بجوار منزلهم.
وأفادت تحريات الأجهزة الأمنية، برئاسة العقيد أيمن الروبى رئيس فرع البحث الجنائى، أن وراء ارتكاب الواقعة عامل يدعى "محمود. م. ع"، بمساعدة "فاطمة. ا. ا"، "17 سنة"، جارة الطفلة المجنى عليها، والتى استدرجتها بناء على تهديدات المتهم الرئيسى لها بنشر فيديوهات وصور خارجة لها، بهدف سرقة قرطها، إذ استدرجت المتهمة، المجنى عليها لمنزل المتهم الرئيسى، الذى تعدى عليها وضربها بآلة حادة فى مناطق متفرقه من الجسم، إلى أن لفظت أنفاسها فسرثق قرطها "الحلق" الخاص بها.
عقب ذلك وضع المتهم الجثة داخل جوال، ووضعها أعلى منزله لبضعة أيام، إلا أن رائحة الجثة فضحت الأمر، فتم إلقاء القبض على المتهمين وإحالتهما للنيابة العامة التى قيدت الواقعة برقم 995 كلى قنا، التى قررت إحالتهما لمحكمة الجنايات وقُيّدت فيها القضية برقم 742 جنايات الوقف، وقررت المحكمة فى أولى جلساتها المنعقدة اليوم تأجيل محاكمة المتهمين لنوفمبر المقبل لمناقشة الطبيب الشرعى، وشاهد الإثبات الأول فى الواقعة.