كشفت شبكة "سكاى سبورتس" العالمية، عن أن قرار دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، على خلفية تورط الأخيرة فى دعم الإرهاب، سيؤثر بالسلب على حظوظ قطر فى تنظيم مونديال 2022.
وقالت الشبكة الرياضية، إن التقارير التى تربط قطر بدعم الارهاب وانتهاك حقوق العمال، بالإضافة إلى مقاطعة 6 دول عربية للدولة الخليجية، يضع الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" فى مأزق فيما يتعلق بتنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022.
وينتظر المراقبون ردة فعل قوية من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، برئاسة جيانى إنفانتينو، لاسيما أن نسخة 2022 من بطولة كأس العالم ستقام فى دولة تدعم الإرهاب، وينتظر أن تتعرض لمزيد من العقوبات، ولكن هذه المرة من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ليس هذا فحسب، بل إن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 تحوم حوله العديد من شبهات الفساد، وهو ما لعب دوراً كبيراً فى إنهاء عصر السويسرى جوزيف بلاتر، الذى تربع على عرش الاتحاد الدولى لكرة القدم لسنوات طويلة، وكذلك تعرض العمال المشاركين فى تشييد المنشآت الرياضية هناك للعديد من الانتهاكات.
وقررت دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين وضع حد لاستمرار تدخلات قطر فى شئونها الداخلية، ودعم المنظمات الإرهابية، بقطع العلاقات الدبلوماسية بجانب قرارات أخرى على غرار إغلاق المنافذ الجوية والبرية والبحرية مع قطر مثلما فعلت السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة