أكرم القصاص - علا الشافعي

"صدقتك مش مكانها الشارع" حملة لمناهضة تشجيع التسول فى رمضان

الإثنين، 05 يونيو 2017 03:00 م
"صدقتك مش مكانها الشارع" حملة لمناهضة تشجيع التسول فى رمضان متسول فى أحد الشوارع
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأنه فى شهر رمضان تتزايد ظاهر التسول بشكل كبير جدد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى حملة "صدقتك مش مكانها الشارع" التى انطلقت العام الماضى، وتداولوا من خلال هاشتاج بالاسم نفسه قصصًا لأشهر سيناريوهات النصب باسم التسول مع تحذيرات بأن الاستجابة للمتسولين فى الشوارع يزيد من نسب خطف الأطفال وناشد مستخدمو الهاشتاج من يريد التبرع بأن يفعل ذلك فى المؤسسات والجمعيات الخيرية لا فى الشوارع.
 
وقال "محمود نعمة": "فى الوقت ده كل سنة بيزيد عدد المتسولين بطريقة ملحوظة جداً واللى للأسف 99% منهم واخد الموضوع مهنة وهو أبعد ما يكون عن الاحتياج والفقر، بأسلوبه العاطفى وادعائه المسكنة بيلمس قلبك ويخليك تديله صدقتك واللى أحق بيها أسر تانيه كتير تحسبهم أغنياء من التعفف. للأسف سلبيتنا تجاههم هيا اللى بتخليهم يزيدوا كل يوم أكتر من اللى قبله. ادخلوا على الهاش تاج ده #صدقتك_مش_مكانها_الشارع وهتشوفوا قصص كتير قد تكون خيالية وهتعرفوا كمان اننا بنساعد الناس الغلط وبنحط صدقتنا فى أيدى غير محتاجة".
 
وكتب "صلاح جمعة": "اعرف ان بتعطى صدقتك لمين، النية لوحدها مش كفاية، لازم نتعب نفسنا شوية عشان ما نبقاش شركاء فى الجريمة باستسهالنا".
وأضاف "أحمد عوض الإمام": "ربنا سبحانه وتعالى قال "يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف" فى ناس كتيرة فى بيوتها محتاجة بس متعففين أولى من ناس فى الشارع نصابين و خاطفين و مجرمين".
 
وقال "منير جمال": "كقاعدة عامة، اى شحات فى الشارع هو بنسبة 99.99% نصاب، خليه يروح على أى جمعية ولو يستحق هيتساعد، لكن لما تساعد النصاب انه يكسب كتير يبقى متعيطش لما يخطف ابنك علشان يشحت بيه، طلع صدقاتك وزكاتك صح، والصح ان فلوسك توصل للمحتاج الحقيقى".
 
وربط "دسوقى عبدالحميد" بين تشجيع التسول فى الشوارع وخطف الأطفال وكتب "عارف مين السبب فى حوادث خطف الاطفال الكتير حاليا؟ حضرتك أيوة حضرتك. لما بتدى صدقة لاى طفل فى الشارع او لاى واحدة بتتسول بطفل يبقى انت بتشجعهم على انهم يخطفوا الاطفال ويسرحوا بيهم، لو قابلك طفل بيتسول فى الشارع اديله اكل او عصير او لبس. انما فلوس لا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة