"فتاوى الدم" الصادرة عن الإخوان من منابر الدوحة ضد العرب.. يوسف القرضاوى شجع على استهداف جيش مصر ..ومحمد عبدالمقصود حرض على تفجير سيارات الشرطة تحت شعار الجهاد.. وأكرم الكساب دعا عناصر التنظيم لتفجير أنفسهم

الإثنين، 05 يونيو 2017 11:30 م
"فتاوى الدم" الصادرة عن الإخوان من منابر الدوحة ضد العرب.. يوسف القرضاوى شجع على استهداف جيش مصر ..ومحمد عبدالمقصود حرض على تفجير سيارات الشرطة تحت شعار الجهاد.. وأكرم الكساب دعا عناصر التنظيم لتفجير أنفسهم أنصار الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان من الحكم، واستقبال نظام الدوحة قياداتهم الهاربة واستضافتهم فى منابر "الجزيرة"، ولعب قيادات الجماعة دورا كبيرا فى التحريض ضد الدولة المصرية ليس هذا فحسب بل ضد الدول العربية وعلى رأسها "السعودية والإمارات".

 

قيادات الجماعة وحلفائها، المتواجدين فى الدوحة، كانت لهم فتاوى محرضة على العنف والإرهاب، كان على رأسها فتاوى يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، بجانب محمد عبد المقصود، الداعية السلفى الموالى للإخوان.

 

فى السطور التالية نبرز أهم "5" فتاوى يمكن وصفهم بـ"الدم" لتحريضها على أعمال العنف.

 

يوسف القرضاوى ودوره المشبوه ضد الجيش المصرى

 

يوسف القرضاوى، صاحب الجنسية القطرية، والذى جعل من الدوحة مقر دائم له، كان أول من بدأ فى التحريض على الجيش المصرى والشرطة، عقب احداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، حيث أصدر حينها فتوى دعا فيها قيادات وأعضاء الإخوان لاستخدام العنف بدعوى الدفاع عن أنفسهم، تلك الفتوى التى تسببت بعدها فى منع القرضاوى من إلقاء خطب الجمعة، وكذلك فتواه بجواز تفجير الشخص لنفسه حال مطالبة الجماعة  التى ينتمى لها بذلك.

أكرم الكساب والإفطار فى رمضان من أجل عيون "المعزول"

أكرم الكساب، هو عضو اتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى، والذى يتخذ من الدوحة مقرا له، كان له فتوى مثيرة للجدل، تحرض صراحة عناصر الإخوان على التفجير والعنف، حيث أباح فى فتوى له عناصر الجماعة بجواز تفجير أنفسهم حال إقدام قوات الشرطة للقبض عليهم.

كما كان له أيضا فتوى مثيرة للجدل، حيث أباح لأنصار الإخوان بجواز أن يفطروا فى رمضان، من أجل الاستمرار فى المظاهرات داخل مصر.

 

محمد عبد المقصود الشيخ السلفى صاحب فتاوى التكفير والتفجير

الشيخ محمد عبد المقصود هو داعية سلفى، لكنه ارتدى عباءة الإخوان، وصاحب أكبر كم من الفتاوى المثيرة للجدل، والمحرضة ضد مصر وتدعو لاستخدام العنف، حيث كان له فتوى حرض على استهداف الشرطة، وقال فى فتواه التى وجهها إلى أنصار الإخوان، إن عليهم إرهاب الشرطة من خلال حرق سياراتهم ومنازلهم، وتهديدهم، زاعما أن كل هذا تحت باب مواجهة المنكر والدفاع عن النفس والجهاد.

 

جمال عبد الستار الإخوانى الداعى للعنف

الداعية الإخوانى جمال عبد الستار عضو اتحاد علماء المسلمين الذى يتزعمه القرضاوى، والذى يتخذ من قطر مأوى له، ويعد أحد أبرز شيوخ الإخوان، كان له فتاوى أيضا محرضة على العنف ضد مصر، حيث دعا فى فتوى سابقة له عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، أنصار الإخوان لقطع الطرق وإشعال النيران فيها لإحداث حالة من الشلل المرورى، بجانب استهداف مؤسسات الدولة والهجوم عليها.

 

الهارب عاصم عبد الماجد ودعوات حمل السلاح

إذا ذكر العنف والتحريض ذكر أسم الشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية وأحد أكبر المحرضين من أنصار الإخوان على العنف، وكانت له التصريحات الشهيرة التى دعا فيها الإخوان إلى ضرورة حمل السلاح واستهداف مؤسسات الدولة، بجانب دعوته للجماعة الإسلامية بتطليق مبادرة نبذ العنف.

 

بيان نداء الكنانة "العنف والدم باسم الدين"

من الأمور التى لا تنسى فى فتاوى التحريض على العنف، بيان نداء الكنانة، الذى دعا صراحة إلى حمل السلاح، واستخدام العنف ضد مؤسسات الدولة المصرية، بل جعل فكرة استخدام السلاح واجب شرعى أمام انصار الإخوان، وكان من بين الموقعين على هذا البيان عدد كبير من شيوخ الجماعة المتواجدين فى قطر من بينهم (جمال عبد الستار، عبد الغني شمس الدين. رئيس التجمع الآسيوي لاتحاد علماء المسلمين، محمد عبد المقصود،  نواف هايل تكروري. الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج، أحمد محمد زايد. أستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، محمد الصغير. مستشار وزارة الأوقاف المصرية سابقا، وصفي عاشور أبو زيد. أكاديمي مصري، دكتوراه فى مقاصد الشريعة الإسلامية،  أحمد هليل. مستشار المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر سابقا، أكرم كساب. عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين).

 

فى هذا السياق، يقول طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات وشيوخ الإخوان فى قطر هم الأكثر تحريضا على العنف والإرهاب خلال الفترة الماضية، بل إن التمويل المالى كان يتم من جانب قيادات الجماعة فى الدوحة باعتبار أنهم هم من يمتلكون الملف المالى.

ويضيف القيادى السابق بالجماعة، لـ"اليوم السابع" أن فتاوى هؤلاء القيادات ضد مصر كانت أكبر دليل على انتهاج الإخوان للعنف، لذلك كان قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ضروريا لأن قطر هى من دعمت هؤلاء القيادات وشجعتهم على مواصلة التحريض على العنف.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة