أوضح النائب مصطفى بكرى، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة" تويتر" أهم التداعيات المتوقعة بعد قرار قطع العلاقات مع قطر.
وكتب بكرى على حسابه الرسمى :"التداعيات المتوقعة بعد قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع قطر كالتالى:
١- عزلة كاملة دبلوماسيها وسياسية واقتصادية ولوجستية
٢- إن آثار هذا الحصار ستظهر سريعا ويكون من شأنها إحداث حالة من الرفض الشعبي وتحميل النظام القطري مسؤولية ما يحدث
٣- أتوقع أن تقدم دول أخري عربية وإقليمية ودولية إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات مما سيزيد من عزلة النظام القطري.
٤- الأيام القادمة قد تشهد اجتماعا لوزراء خارجية جامعة الدول العربية لتجميد عضوية قطر في الجامعة.
٥- لا استبعد قيام العديد من الدول العربية التقدم بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية للقبض على أمير قطر ومحاكمته بتهمة دعم الإرهاب وخيانة التحالف العربي في اليمن، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الإمارات العربية المتحدة
6- أتوقع بروز حركات عصيان عسكري من داخل قطر ضد حكم تميم ، خاصة حال حدوث تحركات جماهيرية معادية لنظام الحكم أو حدوث انقلاب أبيض من داخل القصر الأميري أو من داخل الأسرة.
7- أن المعلومات تشير إلى أن هناك اجتماعات تجري الآن داخل أسرة آل ثاني لبحث الموقف وكيفية إنقاذ الأسرة حتي لو أدي ذلك إلى إجبار أمير قطر علي الاستقالة ومحاكمته هو ووالده السابق ووزير خارجية والده حمد بن جاسم ووالدته الشيخة موزة.
8- في حال تحرك شعبي سوف تسود الفوضي أنحاء البلاد وقد تشتعل الحرب الأهلية التي سيكون الإخوان الذين تأويهم قطر طرفا في هذا الصرا.
وأنهى مصطفى بكرى كلامه قائلا :"في كل الأحوال فإن واقع قطر اليوم يختلف عن واقع الأمس ، ذلك لأن القرارات التي تم اتخاذها ضد قطر من شأنها أن تدفع بقطر إلى مطالبة إيران بالتدخل لحمايتها إعمالا للاتفاق الأمني العسكري الموقع بين البلدين في عام ٢٠١٥ ، وفي حال إقدام إيران على تنفيذ هذا الاتفاق وإرسال قوات لمساندة قطر فهنا سنكون أمام مواجهة عربية دولية لإيران، وهو أمر قد يدفع بالأمور إلى مرحلة المواجهة العسكريه بين الطرفين".
وضعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، حداً لشطحات وجنون وغرور تميم بن حمد أمير قطر ، ووجهت له 4 صفعات ، بعد أن أعلنت الدول الأربعة عن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسالك معادية فى ظل إصرار الحكم القطرى، على دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار بالدول التى أعلنت قطع العلاقات.