سيكون الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" مطالبًا بدراسة سحب ملف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 من قطر، بعد كشف تورطها فى تمويل الإرهاب ومقاطعتها من جانب مجموعة دول عربية وعلى رأسها مصر.
وجاء أول رد سريعًا من ألمانيا، حيث أعرب راينهارد جريندل، رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم، عن اعتقاده بأنه لم يعد من المستبعد من الناحية المبدئية مقاطعة كأس العالم 2022 فى قطر وذلك بعد التطورات الأخيرة على الساحة الدولية.
وأعلنت 6 دول عربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر أمس، الاثنين، وهى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا"، على خلفية تورطها فى دعم المنظمات الإرهابية.
كانت قطر قد فازت بتنظيم كأس العالم 2022 فى واقعة فساد شهيرة هزت أرجاء "فيفا" وتسببت فى ثورة داخل الاتحاد الدولى لكرة القدم كلفت رئيسه التاريخى جوزيف بلاتر خسارة مقعده وإيقافه برفقة مجموعة كبيرة من المسئولين المرموقين.
بلاتر يعلن فوز قطر بتنظيم المونديال فى 2010
وحال سحب ملف تنظيم مونديال 2022 من قطر ستصل الخسائر إلى حوالى 300 مليار دولار مقسمة كالتالى:
137.9 مليار تكلفة بناء الملاعب الجديدة
39.9 مليار تكلفة تطوير البنية التحتية للمواصلات
38.6 مليار تكلف تكييف الملاعب
61.8 مليار تكلفة إنشاء ملاعب التدريب وفنادق الإقامة للاعبين والجماهير
36.1 مليار تكلفة بناء مدينة لوسيل
17.5 مليون دولار رشاوى للحصول على تنظيم البطولة.
وكشفت الألمانية نيكولا ريتر المستشارة القانونية والمالية فى قمة المستثمرين بميونخ بعد الإعلان عن فوز قطر بملف تنظيم المونديال، أن تنظيم البطولة سيكلف حكومة الدوحة حوالى 300 مليار دولار.
فى الوقت نفسه أكدت الأمريكية صاحبة الأصول العربية فيدرا الماجد المديرة الإعلامية السابقة لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 أن قطر حصلت على 11 صوتًا وأن مسئولى الملف دفعوا مقابل الصوت الواحد 1.5 مليون دولار، بجانب مليون دولار أخرى إلى مؤسسة بيل كلينتون الأمريكية عقب الفوز بالتنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة