الاحتجاجات على الفساد فى البرازيل مستمرة على قدم وساق، وعاد آلاف البرازيليين إلى الشوارع وخاصة ساوبولو يطالبون بتنحى الرئيس ميشيل تامر والانتخابات المباشرة.
وقالت صحيفة "الكوميرسيو" الإسبانية، إن الرئيس البرازيلى لا يزال يرفض الاستقالة رغم استمرار المظاهرات المناهضة ضده فى الشوارع، وتجمع أكثر من 50 ألف شخص يطالبون بتنحيه.
وأوضحت أن التحركات الشعبية والتظاهرات فى البرازيل تزداد حدة ونشاط وتفاقمت فى الأيام الأخيرة مع اكتشاف شريط مسجل يثبت موافقة تامر على دفع 600 ألف دولار أمريكى رشوة لشراء صمت حليف سياسى، ولكن ينكر تامر ارتكاب تلك المخالفات ويرفض الدعوات بالاستقالة.
وتطالب الاحتجاجات الأخيرة بأن تجرى الآن على الفور، الانتخابات التى من المقرر أن تجرى فى أكتوبر2018، ولو خرجت منها رئاسة تامر سالمة، فسوف تواجهه متاعب فى الحكم، إذ انهارت نسبة التأييد الشعبى له إلى ما دون 10%، حتى قبل هذه السلسلة المدمرة من الأخبار المتعلقة بالفساد.
وأضافت الصحيفة، أن ما يعقد حملة البرازيل المناهضة للفساد هو خطط الحكومة لإجراء إصلاحات عميقة فى الاقتصاد وفى السياسة الاجتماعية، ولتطبيق هذه السياسات فإنه يحتاج إلى ثقة الناخبين، وهذا غير متوفر، وبالنظر إلى انعدام الشعبية المتأصل، فإن تامر وحلفاءه، سوف يواجهون صعوبة دوما فى إقناع الجمهور بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة