شهد اليوم الثلاثاء 6 / 6 / 2017، إجراء سليمانى كوليبالى، مهاجم الأهلى "الهارب" حواراً مع موقع "فوتبول 365" الفرنسى، وواصل خلاله الهجوم على القلعة الحمراء والجهاز الفنى لتبرير هروبه المفاجئ.
وأكد كوليبالى، أنه لم تتح له الفرصة من أجل التحدث مع رئيس النادى الأهلى وأن يشركه فى المشاكل التى كان يعانى منها، موضحا أنه يشعر الآن بالراحة لإمكانية تحدثه للإعلام وهو ما لم يكن مسموحا فى الأهلى.
وقال كوليبالى، إنه اتخذ قرار رحيله عن الأهلى بعد نهاية الشهر الثانى، موضحا أن التواصل داخل النادى ليس موجودا على الإطلاق فلا يمكن التحدث مع المدرب.
وأضاف المهاجم الإيفوارى: "أنا مسلم ومتدين لكنى لست بحاجة أن يرى العالم كله أننى مسلم"، موضحا أنه حاول فسخ العقد مع الأهلى من خلال وكيله لكن مسئولى الأهلى عرضوا عليه العودة للقاهرة والاعتذار عما بدر منه تجاه النادى، وتابع: "لو عدت إلى مصر قد أتعرض للقتل، وبعدها قرر وكلائى فسخ عقدهم معى".
وأوضح كوليبالى أنه ليس على اتصال بأى فريق خلال الوقت الحالى وأنه بلا ناد ويعيش فى فندق مع زوجته بإنجلترا، مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذى ينتظره هو قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
وأشار كوليبالى إلى أنه كان يشعر بالانزعاج نظرا لأن طريقة لعب الأهلى لم تكن مناسبة له، وكان يتجاهله العديد من اللاعبين رغم سجله التهديفى الجيد، بالإضافة إلى تحفظ النادى على جواز سفره رغم حاجته إليه فى بعض الأعمال الإدارية.