من جديد عاد أحمد حجازى، مدافع الأهلي، لصفوف المنتخب الأول بعد فترة غياب قاربت الثمانية أسابيع، غاب خلالها عن تشكيل الأهلي بشكل تسبب فى "فراغ" كبير داخل صفوف المارد الأحمر، وخشى معه الجهاز الفنى للمنتخب أن يستمر هذا الغياب عن صفوف الفراعنة أيضاً.
منتخب مصر يستعد حالياً لمباراة تونس المهمة يوم 11 يونيو الجارى على ملعب رادس الشهير فى تصفيات أمم أفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019).
عودة حجازى لمباريات الأهلي الأخيرة بثّت الطمأنينة فى نفوس الجميع فى الوسط الكروى، لما يمتلكه حجازى من إمكانيات فنية عالية تؤهله لأن يكون "صمام أمان" مع زميله بالأهلي سعد سمير فى صفوف المارد الأحمر أو المنتخب الأول.
ويمثل حجازى المولود فى الخامس والعشرين من يناير عام 1991 إحدى المواهب الكروية فى الكرة المصرية، خاصة على صعيد الدفاع، كما أنه سبق له اللعب فى أوروبا وتحديداً فيورتينا وبيروجيا بإيطاليا.
ولعب أحمد حجازى ما يقرب من 81 مباراة مع الأندية التى احترف بها، سواء الإسماعيلى أو الأهلي أو خلال تجربته الاحترافية بإيطاليا، والتى لم تكن موفقة بالشكل الذى يتناسب مع قدراته وإمكانياته ربما بسبب إجراء جراحة الصليبى التى أجراها مرتين.
لم يستسلم حجازى لـ"غول" الصليبى ونجح فى استكمال رحلة التألق والإبداع مع المارد الأحمر وساهم معه فى الفوز بأكثر من بطولة وتألق مع الفراعنة فى أمم أفريقيا الأخيرة بالجابون، وها هو يتطلع لقطع خطوة جديدة مع المنتخب فى مشوار تصفيات أمم 2019 على ملعب رادس الأحد المقبل، ليصبح حجازى "رامبو" الكرة المصرية فى الفترة الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة