أدانت الجزائر الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا اليوم الأربعاء، مقر البرلمان الإيرانى وضريح الإمام الخمينى، معتبرة ذلك "أعمال إجرامية ندينها ونشجبها بأشد العبارات".
وأكد الناطق الرسمى لوزارة الشئون الخارجية عبد العزيز بن على الشريف - فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية - أن "الهجومين الإرهابيين الذين استهدفا اليوم مقر البرلمان الإيرانى ومرقد الإمام الخمينى أعمال إجرامية ندينها ونشجبها بأشد العبارات".
وقال إن "استهداف أرواح بشرية فى هذا الشهر الفضيل يؤكد مجددا على تجرد مرتكبى هذه الجرائم المقيتة من كل وازع دينى أو أخلاقى وإنسانى ولن يثبط من عزيمة المجتمع الدولى للعمل والتنسيق المشترك من أجل تفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين والتصدى لمخططاتهم الهدامة" .
وأضاف: اذ نتقدم بتعازينا الخالصة لأسر الضحايا، فإننا نعرب عن تضامننا مع حكومة إيران وشعبها كما نجدد إدانتنا للإرهاب بكافة صوره أيا كانت دوافعه أو تبريراته لما يشكله من تهديد على انسجام المجتمعات وعلى أمن الشعوب والدول واستقرارها".
