الحرس الثورى الإيرانى والجيش التركى ينضمون لقائمة "مرتزقة تميم".. أمير قطر يدفع 8 مليار دولار لأردوغان لحمايته من الانقلاب.. والمعارضة القطرية تطالب السعودية بالتدخل بقوة لمنع دخول قوات أنقرة وطهران للإمارة

الأربعاء، 07 يونيو 2017 11:19 م
الحرس الثورى الإيرانى والجيش التركى ينضمون لقائمة "مرتزقة تميم".. أمير قطر يدفع 8 مليار دولار لأردوغان لحمايته من الانقلاب.. والمعارضة القطرية تطالب السعودية بالتدخل بقوة لمنع دخول قوات أنقرة وطهران للإمارة تميم ومرتزقة إيران
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تميم سلم إيران معلومات عن التحالف العربى فى اليمن مقابل حراسة القصر الأميرى

 

بعد أن لجاء أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد، أمير دويلة قطر، إلى الحرس الثورى الإيرانى عقب تلقيه الضربات الدبلوماسية الموجعة التى وجهتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين وعدة دول أخرى بمقاطعتهم للدوحة، ناشد نظيره فى الإرهاب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإرسال جنوده للعمل كمرتزقة فى البلاد لحمايته من أى عمليات انقلاب قد يتعرض لها الفترة المقبلة.

 

وقد فقد تميم عقله، فذهب يتصرف باندفاع وتهور وعدم اتزان ، خاصة مع تواتر المعلومات المؤكدة عن الغضب المكتوم الذى بدأ يزداد لدى أفراد الشعب القطرى، الذين وجدوا أن سياسات العائلة الحاكمة وضعت الدوحة فى عزلة عن العالم الخارجى ، وأدت إلى قطع أواصر القرابة والروابط مع الأشقاء فى الدول العربية والخليجية.

 

وكشفت مصادر خليجية، عن اجتماع عسكرى بين قطر وإيران وتركيا لترتيب إرسال قوات عسكرية تركية للدوحة لحماية تميم بن حمد، من أى محاولات للانقلاب عليه والمشاركة فى مساعدة الحرس الثورى الإيرانى فى هذه المهمة.

 

وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر ستدفع لتركيا حوالى 8 مليارات دولار مقابل مساعدتها فى حماية تميم، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء فى وقت انعقاد البرلمان التركى لمناقشة إرسال قوات عسكرية تركية إلى قطر.

 

الرعب الذى يجتاح تميم وأسرته الحاكمة من احتمال تحول الغضب المكتوم لدى الشعب القطرى إلى ثورة شعبية جارفة ، تطيح به وأسرته من حكم قطر ، جعل تميم يعيش فى حالة من  والخوف والفزع ، بل أن خشيته من ثورة تقوم ضده فى أى وقت جعله يفقد الثقة تماما فى الحرس الأميرى الخاص به أو حرس القصر ، خوفا من أن ينضم هؤلاء الحرس إلى الغضب الشعبى إذا انفجر فى وجهه.

 

ولم يجد تميم سوى اللجوء إلى اصدقائه حكام إيران وتركيا لمساعدته فى الخروج من المأزق ، فما كان منهم سوى إرسال وحدة صغيرة من الحرس الثورى الإيرانى لحماية تميم من أى انقلاب أو ثورة ضده ، على أن تكون مهمتهم الأساسية حماية الأمير ، وتهريبه "سالماً " هو وأفراد اسرته إلى إيران فى حالة قيام ثورة شعبية ضده .

 

وكشفت مصادر من داخل العاصمة القطرية، الدوحة، أن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى شوهدوا داخل القصر الأميرى لحماية الأمير وحماية القصر، تحت ذريعة وجودهم لتدريب بعض القوات.

 

كما كشفت المصادر، إن تميم سلم إيران معلومات عن التحالف العربى فى اليمن مقابل حراسة القصر الأميرى.

 

فيما طالبت طالبت مصادر بارزة أخرى بالمعارضة القطرية، المملكة العربية السعودية ودول الخليج للتصدى لجنون أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد، ومنعه من إدخال قوات مرتزقة من تركيا وإيران لحماية قصره الأميرى من أى محاولات انقلاب ضده.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" مساء اليوم الأربعاء، إن تميم استباح الأراضى القطرية، ويعمل على تخريب البلاد، مشددة أن هذه الخطوة ليست خطر فقط على أمن قطر فى لامستقبل بل على الأمن القومى الخليجى بصفة عامة.

 

وأوضحت المصادر أن السعودية ودول الخليج عليها التحرك سريعا لصد تواجد أى قوات عسكرية إيرانية أو تركية فى دولة خليجية، مشيرة إلى أن تميم سمح منذ سنوات بتواجد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، وحاليا يعمل على زيادة تلك القوات.

 

ولفتت المصادر إلى أن الخطر الأكبر سيكون على السعودية  لانها ستصبح محاصرة شمالا بإرهاب المتطرفين فى سوريا والعراق وجنوبا باليمن وشرقا بقطر بعد دخزل تلك لاقوات للأراضى القطرية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة