أكد وزير الشئون الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن دولة فلسطين تقدمت، الثلاثاء، بطلب عقد اجتماع طارىء لمجلس الجامعة العربية حول التغلغل الإسرائيلى فى أفريقيا.
وقال المالكى - فى حوار لوكالة الأنباء التونسية على هامش زيارته الحالية لتونس - : "إن زيارته لتونس تستهدف بحث التعاون الثنائى وتنسيق الجهود بهدف كبح التغلغل الإسرائيلى فى القارة الإفريقية"..مؤكدا على أن بلاده تعول على الدور الذى يمكن أن تلعبه تونس فى هذا الاتجاه بفضل علاقاتها المتميزة وتجربتها ووزنها بين دول القارة خاصة بعد أن حل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضيف شرف أمس الاثنين على اجتماع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإكواس" فى العاصمة الليبيرية منروفيا.
وأشار إلى ما تضمنه خطاب نتنياهو من خطورة ، حيث طلب من دول "الإكواس" أن تعمل على عودة إسرائيل كدولة مراقب صلب الاتحاد الإفريقى وأن تسعى هذه الدول لتعطيل كل الجهود الفلسطينية لإصدار قرارات تدين الاحتلال فى الجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان .. كما طالبها بدعم مساعيها لتكون عضوا غير دائم فى مجلس الأمن للفترة 2019/ 2020.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أشاد المالكى بالعلاقة الخاصة والمميزة التى تربط فلسطين بتونس قيادة وشعبا والتى تتجلى مجددا من خلال الدعوة التى وجهها الرئيس الباجى قائد السبسى للرئيس محمود عباس لزيارة تونس والتى ستكون بعد عيد الفطر ، حسب تقديره.
واعتبر أن الاتفاقيات الموقعة مع وزير الشئون الخارجية خميس الجهيناوى خلال زيارته الحالية إلى تونس تمثل نقلة نوعية فى ما يتعلق بتطوير التعاون وإعطائه المزيد من النجاعة والفاعلية ليس فقط على المستوى الثنائى بل وكذلك على المستويين الثلاثى ومتعدد الأطراف.
وأفاد بأن اللجنة الوزارية المشتركة التى تم الاتفاق على إنشائها بين البلدين ستكون "عنوانا دائما" للتشاور وبحث العلاقات وتطويرها بين الجانبين ، مشيرا إلى أن اللجنة ستعقد أولى اجتماعاتها قبل نهاية العام الجارى فى رام الله بفلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة