إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل يغادر جارد البيت الأبيض؟
تحدث الكاتب عن موقف جارد كاشنير، صهر الرئيس ترامب وزوج ابنته إيفانكا وكبير المستشارين السياسيين فى البيض الأبيض، حول فتح قناة سرية بين إدارة ترامب والروس خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية فى ديسمبر 2016، وأشار إلى أنه من وجهة نظر أجهزة المخابرات الأمريكية فإن جارد ارتكب عددا من الأخطاء الثقيلة، لذلك فما هو موقفه فى الفترة المقبلة؟.
مرسى عطا الله يكتب: ليست حربا ضد قطر
أشار الكاتب إلى أزمة الدول العربية مع قطر فى الأيام الأخيرة، وتحدث أن ما فعلته دول الخليج وباركته مصر ليست حربا ضد قطر، وإنما محاولة جادة لترشيد نظام مارق عاش أوهام القدرة على العبث بمقادير الأمة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: لا للشعارات والنفاق ولا حل إلا بالعمل والإنتاج
تحدث الكاتب عن دعم الرئيس فى أن الترفق بالشعب المصرى يتمثل بشكل أساسى فى إصلاح أوضاع وطنه، وهو الأمر الذى يمهد الطريق أمامه للتقدم والحياة الكريمة التى يتطلع إليها، وإذا كان الرفق بالشعب ضروريا يا سيادة الرئيس فإن هذا الوطن يحتاج أشد الحاجة أيضا إلى أن يترفق به الشعب متمثلا فى العمل والإنتاج وأداء المسئوليات والواجبات.
وشدد الكاتب أنه فى كلتا الحالتين فإنه يجب ويتحتم التخلى عن نفاق الشعب والتركيز على مطالبته بأن يكون مشاركا فاعلا فى دفع عجلة التقدم، وأن يكون له دور أساسى فى عملية الإصلاح.
جلال عارف يكتب: شعب عزيز علينا ونظام "آيل للسقوط"
تطرق الكاتب إلى مشكلة النظام الآيل للسقوط فى قطر، وأنه لا يريد أن يفهم أننا فى زمن سقوط الأقنعة واللعب على المكشوف، وأن كل أموال الدنيا لم تعد تستطيع إخفاء الوجه القبيح لنظام يتصور أن امتلاكه لأدوات إعلامية يتم الترويج لها، يمكن أن يمنحه شهادة البراءة من جرائمه!! ويمكن أن يخفى حقيقة دوره العميل وخيانته لشعبه ولعروبته ولإسلامه إلى الأبد.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: حملة فى الكويت
طلب الكاتب من الذين يصممون حملات التبرع على شاشة رمضان أن يتابعوا حملة من هذا النوع، تعمل فى الكويت هذه الأيام، وأن يتعلموا منها شيئين: الأول كيف يكون التبرع، وكيف يكون دفع الناس إليه.. والثانى كيف يمكن إنفاق المال الذى تبرع به أصحابه، وأين بالضبط يجب إنفاقه.
وأشار الكاتب إلى أنه ليس فى الحملة شىء من استدرار العطف بـ"العافية"، كما نرى ونتابع على شاشاتنا، وليس فيها متاجرة بأوجاع المحتاجين، ولا فيها تسول، ولا "شحاتة"، ولا مطاردة للمشاهدين حيث كانوا.. ليس فيها شىء من هذا أبداً، لكن فيها عكسه على طول الخط وعرضه.. فيها احترام للمشاهد، والمتابع، والمحتاج معاً.. فيها وعى بأن صاحب المال الذى تطلب أنت تبرعاً منه ليس فى حاجة إلى أن تظل تلاحقه، وأن المحتاج لا يستحق منك هذا التجريس المباشر على الهواء.
عمرو الشوبكى يكتب: المهنية التى نريدها
تحدث الكاتب عن أنه لا يجب أن يتصور أحد أن أى نظام مهما كانت ديمقراطيته وكفاءته واحترامه للقانون سينجح فى القضاء التام على الإرهاب، فالانتصار على الإرهاب الجديد يعنى بالأساس حصاره ووقف انتشاره وتقليل حجم ضحاياه.
وأشار إلى أن سلسلة الجرائم الإرهابية التى شهدتها مؤخرا بريطانيا، سواء فى لندن أو مانشستر، ليست بالأمر المعتاد إلا أنها طرحت مجموعة من التساؤلات حول طبيعة العملية الإرهابية ومدى نجاح الطريقة البريطانية التى يراها البعض متسامحة فى حصار الإرهاب.
الشروق
تناول الكاتب عناوين الصحف المصرية أمس فى ذكرى السادس من يونيو يوم النكسة الكبرى، منها عنوانان أحدهم "قطر تحت الحصار"، والثانى "نيتنياهو أمام قمة دول غرب أفريقيا: حققت حلمى بالمشاركة"، ليعلق الكاتب أنه كان يتمنى أن تكون إسرائيل تحت الحصار، وأن يكون الرئيس المصرى الذى يمثل أكبر وأهم دولة عربية يقف وسط قادة قارة أفريقيا.
عماد الدين حسين: ماذا ستفعل قطر؟
تسأل الكاتب عن الخطوة التالية التى ستقدم عليها قطر، بعد قطع العلاقات مع الدول العربية، مؤكدا أن الكرة موجودة حالياً داخل الملعب القطرى، وأمام الدوحة مجموعة من الخيارات والسيناريوهات، أولهم هو التفكير فى كيفية وصول الأمور إلى ما هو عليه الآن، وثانيهم التصعيد ضد الدول التى قطعت العلاقات، وثالثهم تغيير مواقفها.
الوطن
خالد منتصر: النساء أكثر أهل النار
علق الكاتب على تسأل لديه بعد عنوان وجده على أحد الكتب يطرح سؤال "لماذا النساء أكثر أهل النار؟"، ليؤكد البائع له أنه آخر نسخة من الكتاب لديه والجميع كان يتخطف الكتاب، ليؤكد الكتاب أن البائع صادق فى ظل البحث عن مسوغات ومبررات للقهر الواقع على المرأة، متيقناً أن القهر الجنسى جزء من كل، وظل لصورة بشعة رسمها المسلمون ولم يرسمها الإسلام.
د.عماد جاد يكتب: حدود دور وقدرة الكنيسة
تحدث الكاتب عن مشاركة الأقباط فى الحياة السياسية بعد ثورة يناير، مؤكداً أن مشاركة الأقباط فى الثورة أدت إلى حراك غير مسبوق وتغيير الوضع لخروج جماعى من الأقباط من داخل الكنيسة والتفاعل مع القضايا المجتمعية المثارة، وفى نفس الوقت لم يرغب البابا تواضروس فى مواصلة دور سلفه فى تمثيل الأقباط أمام الدولة المصرية.
الوفد
وتساءل الكاتب: لماذا يحرص "أمير الخيانة" حاكم قطر على استمرار علاقته المريبة مع تنظيم الإخوان الإرهابى.. ما الذى يريده من مصر؟.. وما الذى يدفعه إلى التضحية بخسارة محيطه الخليجى.. والعربى أيضا.. ثمنا لحماسه غير المبرر ظاهريا للإخوان وغيرهم من عصابات الإسلام السياسى، ما الذى تجنيه قطر وحكامها من "مغامرتها" بل "مقامرتها" باللعب بهذه الورقة الخاسرة.. واختيارها أن تقف فى خط المواجهة ضد جاراتها وشركائها فى مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. وضد دولة بحجم وثقل مصر؟!.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: لماذا لا نؤسس قناة باسم "ماسبيرو مباشر قطر" لمساندة القطريين..؟!
تحدث الكاتب عن أزمة قطر مع دول الخليج ومصر، وأشار إلى أن نكسة 5 يونيو بعزل دويلة قطر وكأنها مرض معد أبكى يتامى الدوحة أكثر مما أبكى القطريين أنفسهم، وأشار إلى أن مثلث الشر "حمد وموزة وتميم" الذى يقطن فى القصر الأميرى أهدر ثروات القطريين فى دعم وتمويل الإرهاب لإسقاط مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق والمملكة العربية السعودية والبحرين، وأن قرارات مقاطعة كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين للدوحة ضربة قاتلة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وتعد هذه المصاعب الشديدة بمثابة البنزين الذى زاد من اشتعال نيران غضب الشعب القطرى من سياسة تميم ووالده وأمه، وكانت النتيجة عزلة ومقاطعة الأشقاء وتعريض أمن بلادهم للخطر الشديد، فى ظل عدم وجود قدرات عسكرية أو أمنية وطنية قادرة على حماية الحدود، متابعا: "لماذا لا تسارع مصر والدول المقاطعة بتدشين قنوات تخاطب الشعب القطرى فمصر تدشن قناة "ماسبيرو مباشر قطر" على سبيل المثال والإمارات تدشن "سكاى مباشر الدوحة" والسعودية تدشن قناة أيضا، لكن الدور الأبرز لمصر فى ضرورة تدشين القناة ردا على قطر عندما دشنت قناة "الجزيرة مباشر مصر" لتأجيج الأوضاع ومساندة ودعم جماعة الإخوان والحركات الفوضوية، قناة تخاطب الشعب القطرى وتبعث له رسائل الطمأنة والمساندة والدعم وتؤيد غضبه ضد تميم وعائلته".