أدان سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب، تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، الإثنين الماضي، لقرار يدعو إلى نقل السفارة الأمريكية لدى العدو الصهيوني من تل أبيب إلى القدس.
ونوه «عاشور» في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن اتخاذ الإدارة الأمريكية لخطوات فعلية لتنفيذ هذا القرار، لن يدفع مباحثات السلام للاتجاه الصحيح، بل سيزيد المشهد تعقيدا فى المنطقة العربية.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الفلسطينيين أو العرب لن يقبلوا بغير القدس عاصمة لدولة فلسطين، مشيرا إلى أن منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «اليونسكو» صوتت بالأغلبية، مايو الماضى، على قرار اعتبر القدس مدينة محتلة من جانب العدو الصهيونى، وأكد على فلسطينية البلدة القديمة.
وجدد «عاشور» مناشدته للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامى، والدبلوماسية العربية، بضرورة العمل الجاد لتنفيذ قرار اليونسكو الخاص بالقدس وغيره من القرارات الأممية التي تصب في صالح القضية الفلسطينية، لإعلان دولة فلسطين بسيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف.
جدير بالذكر أن القرار ليس إلزاميا، إلا أنه يعكس موقف أعلى مؤسسة دستورية في الولايات المتحدة من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
كما سبق أن صدق الكونغرس الأمريكي، عام 1995، على قرار يسمح بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إلا أن الوضع القائم دفع الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين إلى توقيع وثائق، كل ستة أشهر، تقضي بتأجيل تنفيذ هذا القرار.
عدد الردود 0
بواسطة:
شارلي
لسه
مادام مصر بخير مش هيحصل اما العرب هو فيه عرب