كشف استطلاع رأى حديث، أجرته صحيفة مورنينج كونسولت، أن تغريدات ترامب أصبحت تشكل أزمة للأمريكيين، إذ قال 69% من الناخبين المسجلين إن تغريدات ترامب كثيرة جدا، بزيادة 13 نقطة عندما طرح استطلاع الرأى نفس السؤال فى ديسمبر الماضى، فى حين قال 51% إن تغريده بشكل مستمر يضر بمصالح الأمن القومى الأمريكى.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهر الاستطلاع أن 53% من الجمهوريين و51% من الناخبين الذين اختاروا ترامب فى نوفمبر الماضى يعتقدون أن الرئيس الأمريكى يكثر من نشر التغريدات على موقع تويتر، وهو ما يعد زيادة بنحو 11 نقطة و14 نقطة منذ ديسمبر.
ووافق 70% من المستقلين على هذا الأمر أيضا، بزيادة 22 نقطة منذ الشهر الذى أدى فيه ترامب اليمين الدستورية.
ويستخدم ترامب موقع تويتر بشكل مستمر منذ بدء حملته الانتخابية، ولكن توقع الكثيرون أن تقل تغريداته بمجرد توليه زمام الرئاسة، لكن لم يحدث هذا الأمر.
وأثارت تغريداته غضب بعض المشرعين الجمهوريين، الذين قالوا أنها تعيق قدرتهم على مساعدته فى المضى قدما وإنجاز جدول أعماله.
وقالت السناتور ليندسى جراهام مساء يوم الثلاثاء على فوكس نيوز، "سيدى الرئيس أنت تحتاج إلى الاستماع إلى المحامين الخاص بك، ففى كل مرة تقوم بالتغريد تجعل الأمر أكثر صعوبة على كل واحد منا ممن يحاول مساعدتك".
ويعد الجمهوريون أكبر مجموعة من الناس الذى يعتقدون أن ترامب يغرد كثيرا، إذ وافق 82% منهم على أن ترامب كثير التغريد، بزيادة سبع نقاط مقارنة بديسمبر الماضى.
كما سأل الاستطلاع الأمريكيين ما إذا كانوا يعتقدون أن تغريدات ترامب شيئا جيدا أم سيئا، وتزايد عدد المؤمنين بأنها سيئة.
وارتفع هذا الرقم من 49 %فى ديسمبر إلى 59% فى يونيو، ومن بين 59%، قال 77% من الديمقراطيين أن استخدام ترامب لتويتر كان سيئا، ووافق 61% من المستقلين بزيادة 5 نقاط و 18 نقطة على التوالى.
بينما أجاب 57% من الناخبين بـ"نعم" للإجابة على سؤال ما اذا كانت التغريدات الخاصة به تضر برئاسته، وقال 53% آخرون إنه يضر بموقف الولايات المتحدة فى العالم.
وبالنظر إلى منتصف عام 2018، قال 48% من الناخبين أن استخدام ترامب على تويتر سوف يضر بتغييرات الجمهوريين فى الكونجرس، فى حين قال 35% إن الرسائل ستعطى الديموقراطيين دفعة للأمام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة