جدد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينى مطالبة قطر، بالابتعاد عن إيران ووقف دعمها "للمنظمات الإرهابية"، وقطعت البحرين والسعودية والإمارات ومصر ودول أخرى علاقاتها الدبلوماسية بقطر يوم الاثنين، وسط اتهامات بدعم المتشددين الإسلاميين وإيران الخصم اللدود لدول المنطقة وهى اتهامات نفتها قطر، وقالت إنه لا أساس لها من الصحة.
ورد وزير الخارجية فى مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس على سؤال عن شروط الدول الخليجية الأربع لنزع فتيل التوتر وإنهاء الخلاف مع قطر بالقول "الشروط واضحة وكل من يقرأ المشهد يعرف هذه الشروط. كان هناك صبر كبير على خروج قطر عن المسار الواحد الذى تسير عليه دول مجلس التعاون وعلى قطر أن تصحح هذا المسار تصحيحا واضحا وعليها أن تعود لكل ما تعهدت به من قبل وكل ما يتطلب منها لعودة العلاقات".
وأضاف "عليها أن توقف الحملات الإعلامية وعليها أن تبتعد عن عدونا الأول إيران وان تعى أن مصالحها معنا وليس مع بلد يتآمر علينا ويريد أن يهيمن علينا وأن يفرقنا بلدا عن الآخر، "عليها أن تترك دعم المنظمات الإرهابية سواء كانت سنية أو شيعية وأن تكون سياستها لصالح شعبها".
ورحب الشيخ خالد فى مقابلة أمس الأربعاء مع صحيفة مكة السعودية بالوساطة الكويتية لحل النزاع مؤكدا فى الوقت نفسه أن جميع الاحتمالات مفتوحة أمام بلاده لحماية نفسها من الدوحة.
وعبر الوزير عن شكه فى ما إذا كانت قطر ستغير سلوكها، وسافر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من الإمارات إلى قطر أمس الأربعاء بعد زيارة السعودية فى اليوم السابق فى إطار مساعيه لحل الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة