وناشد فى حواره مع ريتشارد كويست ، رجال الأعمال الذين لديهم ضمير ولا يريدون أن يدعموا دولة تدعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة، بسحب استثماراتهم من قطر مؤكدا أنه لا يجب العمل بها.
وأكد ساويرس أن مصر لم تشترك قط فى أى هجمات إرهابية كما أن الإمارات معروف عنهم أنهم من أكثر الشعوب سلمية ومن أكثر الدول الساعية لتحقيق السلام وكانت تسعى لعلاقات جيدة مع قطر إلى أن فاض بها الكيل بسبب أكاذيب الأخيرة.
وأشار إلى أنه لا يفهم موقف الغرب مما يحدث، قائلا إن الإرهاب وصل إلى الغرب واستهدف الشرق الأوسط، ولا يمكن البقاء مكتوفى الأيدى وكان يجب اتخاذ موقف مماثل.
وأضاف ردا على المذيع ريتشارد الذى قال إن قطر دولة تحمل أهمية استراتيجية نظرا لمخزون الغاز لديها: بسؤاله: "هل لأن قطر دولة لديها غاز وأموال نغض الطرف عن تمويلها للإرهاب ونتحمل ذلك؟".
وتابع ساويرس قائلا إنه لا يتفق مع المذيع الذى اعتبر أن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر وغيرهم العلاقات الدبلوماسية المفاجئ مع قطر يزيد من اشتعال الوضع فى المنطقة التى تحتاج إلى السلام والهدوء، مضيفا أن ما تحتاجه المنطقة هو وقف دعم الإرهاب معتبرا قطر مركزا لهذا الإرهاب ويجب أن تتوقف عن ذلك.
وبسؤاله عما إذا كان يتوقع انقلابا أو تغييرا فى الحكم، قال ساويرس إن هذا القرار ليس منوطا به وإنما بالشعب القطرى، الذى يجب أن يحدد من يريد أن يحكمه ولكن يجب أن يعلموا أن هذا "النظام تسبب فى كراهية من قبل هؤلاء الذين يرون أن يد قطر ممزوجة بدماء الأبرياء الذين يموتون حول العالم لدعمها جماعات مثل النصرة وداعش وغيرهم" على حد قوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة