ندد دبلوماسيون فى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، بآخر عمليات اطلاق صواريخ التى قامت بها كوريا الشمالية باعتبارها استفزازا، لكن لم يتقرر حتى الآن عقد اجتماع لمجلس الأمن بهذا الشأن.
وقال رئيس مجلس الأمن البوليفى، ساشا سيرجيو لورينتى سوليز، إنه لم تطلب أية دولة حاليًا، اجتماعا طارئا لمجلس الأمن، واكتفى بالتذكير، بأن اطلاق الصواريخ الباليستية، والتجارب النووية الكورية الشمالية، محظورة من قبل الأمم المتحدة، ويمكن أن تؤدى إلى فرض عقوبات.
لكن زميله البريطانى، ماتيو رايكروفت، ألمح إلى أن الإطلاق الأخير للصواريخ رغم أنها "غير مسئولة ومزعزعة للاستقرار"، فهى لم تنتهك على الأرجح قرارات الأمم المتحدة التى تمنع "بيونج يونج"، من كل نشاط باليستى.
وبحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، فإن كافة المقذوفات هى صواريخ كروز "أرض-بحر"، ابطأ وأقل مدى من الصواريخ الباليستية.
وقال السفير البريطانى، "نحن ندين الاستفزازات الأخيرة لكوريا الشمالية، وسنعمل مع زملائنا فى المجلس لبحث كيفية الرد عليها بأفضل طريقة".
وأثر سلسلة عمليات إطلاق منذ بداية العام، تبنى مجلس الأمن الدولى، بالاجماع، الجمعة، نصا يعاقب نحو عشرين مسئولا، وكيانا كوريا شماليا.
ونفذت كوريا الشمالية، عشرات عمليات الإطلاق لصواريخ، وتجربتين اثنتين نوويتين، منذ بداية 2016، وتسعى بيونج يونج، إلى حيازة القدرة على أن تصيب نيرانها القارة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة