مواجهة تحمل صبغة الديربيات رغم وحود 8500 كيلو مترا تفصل بين البلدين.. لكن حرب الفوكلاند التي نشبت في 1982 حولت مباريات إنجلترا والأرجنتين إلى ديربي كأنه بين فريقين من نفس المنطقة.
لم يتحمل النجم الشاب بيكهام تلك الضغوطات وتعامل بغباء كما وصفته صحيفة ميرور عندما خسر المنتخب الإنجليزي من التانجو بعد طرد بيكهام في مونديال 98 بعد اعتدائه على دييجو سيميوني.
ولم تمر الواقعة مرور الكرام على الإنجليز إذ اتخذ هذا الغضب منحىً خطيراً في الأشهر التي تلت الخروج من كأس العالم حتى أن الأمر وصل إلى تلقي بيكهام لتهديدات بالقتل كما حرقت صوره. وقال عن تلك البطاقة الحمراء: هذه البطاقة المكلفة والمؤلمة كانت إحدى "أبرز" لحظات مسيرتي." حيث أوضح أن هذه الواقعة وما ترتب عليها من انتقادات لها دور كبير في صنع تحول كبير فيه كلاعب وشخص. إذ قال نجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق "جعلتني أنضج بسرعة".
واعترف سيميوني أنه ادعى السقوط بعد ركلة بسيطة بدون كرة، والتقى الثنائي مجدداً بعد أربع سنوات من الواقعة الشهيرة حين نجح بيكهام في تسجيل هدف فوز الأسود الثلاثة من ركلة جزاء على منتخب التانجو في كأس العالم 2002، لكن المباراة انتهت بمصافحة بين اللاعبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة