بعد نتيجة الانتخابات البريطانية العامة المفاجئة بخسارة تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا وزعيمة حزب المحافظين، للأغلبية فى البرلمان، كثر الحديث عن الأسماء التى يمكن أن تخلفها على زعامة الحزب.
ورصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية أسماء محتملة لخلافة تريزا ماى التى تبدو أنها فى طريقها لتكون أقل رؤساء وزراء بريطانيا بقاء فى المنصب منذ العشرينيات.
بوريس جونسون - وزير الخارجية
وأضافت أن أول الأسماء المطروحة وأوفرها حظا، هو وزير الخارجية بوريس جونسون. وحاول جونسون العام الماضى الفوز بمنصب زعيم الحزب لكنه فشل، ويعد من أبرز الشخصيات التى دعت وروجت ودافعت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
فيليب هاموند
ومن الأسماء المطروحة كذلك، فيليب هاموند، وزير المالية والمعروف بموقفه الداعم لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى. وتوضح الصحيفة أنه فى حال فوز تريزا ماى بالأغلبية المتوقعة، لكان خرج هاموند من المشهد السياسى كله، ولكن مع خسارتها "المهينة"، بات ينظر له بأنه ما يحتاجه الحزب والدولة الآن.
ومن المعروف أن هاموند كان يختلف مع ماى بشأن أبرز السياسيات وقيل إنه كان يصب غضبه فى الكثير من الأحيان على فريق زعيمة المحافظين.
امبر رود وزيرة الداخلية
أما الاسم الثالث، فهو أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية وأحد أهم الرموز فى الحملة الانتخابية لحزب المحافظين هذا العام، حتى أنها حلت محل تريزا ماى فى إحدى المناظرات. وتتمتع رود بشعبية كبيرة، وتلعب دورا كبيرا فى إدارة جهود مكافحة الإرهاب وسياسات الهجرة.
ديفيد ديفيس
ومن بين الأسماء المطروحة كذلك، ديفيد ديفيس الوزير البريطانى المكلف بـ"بريكست"، أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وهو بالطبع مؤيد للانسحاب بلاده من التكتل الأوروبى، وساجد جافيد، السياسى فى حزب المحافظين والمدير السابق فى بنك دويتشه الألمانى، وأول وزير مسلم والسياسى مايكل جوف، وزير العدل السابق.
ساجد جافيد
مايكل جوف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة