قال سعيد الفقى خبير أسواق المال، إن صعود المؤشر الرئيسى للبورصة لـ12 جلسة متتالية وتجاوزه مستوى المقاومة عند 13700 نقطة، جاء نتيجة الشراء القوى من المؤسسات الأجنبية، وخاصة شراء الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبى الأعلى فى المؤشر، ووصول بعضها إلى أسعار تاريخية وعلى رأسها البنك التجارى الدولى الذى يمثل 40% من الوزن النسبى للمؤشر.
وأضاف الفقى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الصعود جاءت نتيجة أيضاً انتهاء غالبية الأحداث السلبية وتأثيرها على السوق بداية من إقرار مجلس النواب مد تعطيل العمل بقانون الأرباح الرأسمالية على البورصة لمدة 3 سنوات قادمة وإقرار ضريبة الدمغة، واستيعاب السوق لقرار زيادة سعر الفائدة حيث كان تأثيره محدود بالإضافة لانتهاء الحالة العرضية التى استمر عليها الأداء لفترة، وكان السوق على استعداد لاختراق قمته السابقة التى حدثت فى أول فبراير الماضى عند 13500 نقطة.
وتوقع خبير أسواق المال، حدوث عمليات جنى أرباح طفيف خلال الأسبوع القادم، تصل بالمؤشر قرب 13400 نقطة لتكوين مراكز شرائية جديدة فى هذه المناطق وحدوث دوران لرأس المال السوقى وانتقال جزء من السيولة إلى أسهم المؤشر السبعينى، والذى وصل إلى مستوى 610 نقطة، ويتوقع أن يتوقف صعوده مؤقتا فى هذه المناطق لجنى الأرباح بالقرب من مستوى 600 نقطة ثم استهداف مستوى 625 نقطة خلال الفترة القادمة بعد دخول سيولة جديدة لأسهم هذا المؤشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة