رغم مرور ثلاثة أيام على أزمة قطر مع الدول عربية، لم تصدر جماعة الإخوان الإرهابية أيا بيانات رسمية، إلا أنها أصدرت أمس بيانًا باسم "تحالف الإخوان" أعلنت فيه دعم قطر ضد مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
وقالت الجماعة الإرهابية، أنها ستتجه إلى التصعيد، وستعتبر كل من وقف ضد قطر بدعمه الكيان الصهيونى، زاعمة أنها متمسكة بما وصفته السلمية، وشنت الإخوان هجومًا عنيفًا على مصر والإمارات.
وذهب قيادات الإخوان، إلى الدفاع عن الأسماء والمنظمات التى تتضمنها قائمة الـ 4 دول عربية باعتبارها شخصيات ومنظمات إرهابية، حيث كشفت قيادات إخوانية أنها كانت تعمل ببعض المنظمات القطرية التى تم وضعها فى القائمة.
وقال أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، قائمة الإرهابيين منهم مؤسسة الشيخ عيد أل ثانى القطرية، تعاملت مع هذه المؤسسة حين قامت بإصدار أطول جدارية فى العالم.
وشن عصام تليمة مدير مكتب وسف القرضاوى السابق، هجوما على القائمة بسبب تضمنها إسم يوسف القرضاوى، قائلا :"وضع القرضاوي على قائمة الإرهاب غير مبرر، وأنصح بحذف إسمه من قائمة الأشخاص والكيانات الإرهابية.
وبذلك تكون جماعة الاخوان، أخذت الضوء الأخضر من أردوغان وقامت بتنسيق المواقف مع تركيا والتنظيم الدولي وحلفائها التكفيريين للوقوف بجانب قطر وايران في مواجهة الدول العربية.
وحول رد الفعل الإخوانى على تلك القائمة، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن الإخوان وقطر يعتبرون أنفسهم في مركب واحد، فكل منهما يسعى لدعم الآخر، والدوحة توفر ملاذ آمن للإخوان فى المنطقة.
وبدوره قال الدكتور جمال المنشاوى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان لن تستطيع أن تفعل شئ لقطر، مضيفا: لو كان الإخوان ما زالوا فى الحكم لقدموا الكثير وصارت قطر وغيرها رقم مؤثر وفاعل في السياسة المصرية، وأصبحت مرتهنة لأموال جزر صغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة