أعلن متمردو جنوب السودان اليوم الجمعة، مسؤوليتهم عن هجوم استهدف قافلة مكونة من حافلات ومركبات أخرى، على طريق سريع رئيسى، أوقع 14 قتيلا على الأقل، وهاجم مسلحون القافلة التى كانت متجهة إلى العاصمة جوبا، على طريق سريع يربط العاصمة ببلدة نيمول على الحدود الجنوبية مع أوغندا.
وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم المتمردين لرويترز إن مدنيين سقطوا قتلى فى الهجوم رغم أن الهدف كان قوات حكومية. وحذر المدنيين من التحرك على مقربة من الجنود، وأضاف "نعلن مسؤوليتنا عن الكمين. استهدفنا مجموعات حكومية، تلك التى كانت ترافق المدنيين". وأضاف أن المتمردين دمروا كل المركبات الحكومية التى كانت فى القافلة.
وقال إن المتمردين قتلوا 40 شخصا بينهم ضابطان على الأقل برتبة كولونيل فى الهجوم الذى قال إن مقذوفات صاروخية استخدمت فيه، لكن المتحدث باسم شرطة جنوب السودان دانييل جوستن قال إن 14 شخصا قتلوا دون أن يحدد إن كانوا عسكريين أم مدنيين أم من الفئتين، وبعد أن عزل الرئيس سلفا كير نائبه ومنافسه السياسى ريك مشار اندلعت حرب أهلية فى ديسمبر كانون الأول 2013 ألحقت دمارا بجنوب السودان.
وينتمى كير ومشار إلى جماعتين عرقيتين متنافستين، وفى 2015 تم توقيع اتفاق سلام توسطت فيه دول فى المنطقة لكن الشكوك والتوترات تزايدت بين كير ومشار مما أدى لاندلاع القتال مجددا فى يوليو تموز العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة