قالت مجلة "نيوزويك" إن هناك تزايد فى الرهان على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يكمل فترته الرئاسية التى تستمر أربع سنوات سواء بعزله أو استقالته، وذلك مع إدلاء مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى بشهادته أمام مجلس الشيوخ فى جلسة عاصفة أمس الخميس.
وأوضحت المجلة أن كومى خلال الجلسة قال أن ترامب طلب منه إسقاط تحقيق يتعلق بمستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين. وفى حين أنه لم يقدم استنتاجه بشأن ما إذا كانت أفعال ترامب مثلت عرقلة لسير العدالة، إلا أنه قال أنه متأكد أن المحقق الخاص الذى يشرف الآن على التحقيق المتعلق باحتمال تواطؤ حملة ترامب مع روسيا، سيحقق فيها. وتعد عرقلة سير العدالة جريمة فيدرالية ويمكن أن تؤدى إلى محاكمة وعزل للرئيس.
وتشير نيوزويك إلى أن هؤلاء الذين يفضلون التحرك بدلا من الكلام فقط يعتقدون أنه من المرجح بشكل متزايد أن يتم عزل ترامب أو يقدم استقالته. فقد تم اتسعت الهوة بين من يرون أن ترامب سيبقى ومن يرون عكس ذلك من 4/5 وحتى 4/7 فى شركة الرهان البريطانية "لادبروكس" فى أعقاب شهادة كومى. ويعنى هذا أن احتمال أن يفضل ترامب فى البقاء فى البيت الأبيض حتى عام 2020 قد وصل إلى63.6%.
وقالت متحدثة باسم الشركة أن المراهنين السياسيين بدأوا يفكرون بالفعل فى "متى" وليس "هل" سيودع ترامب البيت الأبيض، وهم مستعدون للرهان بأموال على أمر لا يزال أمامه أربع سنوات تقريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة