قبل يوم من مؤتمرها السنوى العام المقررعقده اليوم السبت، عقدت منظمة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية بالخارج ندوات تمهيدية أمس الجمعة فى باريس، أجمع خلالها المشاركين على ضرورة الحد من سلوك النظام الإيرانى.
وبحسب بيان المعارضة الإيرانية، أنه تم إقامة مؤتمر تحت عنوان دراسة السياسة حول إيران أمس الجمعه بمشاركة شخصيات سياسية من مختلف أنحاء العالم، شملت عدة ندوات وتولى إدارة الندوة الأولى السفير لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون العسكرية سابقا وبمشاركة كل من جون بيرد وزيرخارجية كندا السابق، السيناتور الأمريكي ونائب الرئيس المرشح جوزيف ليبرمان، الجنرال جك كين نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية السابق، والسفير روبرت جوزيف المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعنى بعدم الانتشار النووى وبرونو ترتره نائب مدير مؤسسة الأبحاث الفرنسية من فرنسا.
وخلال المؤتمر بحثت شخصيات أمريكية وكندية وأوروبية وعربية مستقبل نظام ولاية الفقيه فى إيران فى ظل التطورات الداخلية والإقليمية والدولية، فى ندوة نوعية حملت عنوان "إلى أين تتجه إيران؟"، والتى عقدت قبل يوم من انعقاد المؤتمر الكبير الذى من المقرر أن يحضره عشرات الآلاف من مناصرى المعارضة الإيرانية، اليوم السبت.
وفي الجزء الأول فأن السفير لينكولن بلومفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون العسكرية سابقا قال خلال افتتاح الجلسة إن "فرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عقوبات على طهران بسبب إطلاق الصواريخ الباليستية كان خطوة أولية للحد من سلوك النظام الإيرانى.
وتوقع أن يكون هناك المزيد من الخيارات لمواصلة الضغط، كما أكد أن هناك توجها أمريكيا لمراجعة الاتفاق النووى.
من جهته قال سيناتور جوزف ليبرمان أن المرشد الأعلى فى إيران هو الذى يقرر كل الأمور وليس روحانى نافيا وجود "معتدلين" فى النظام الإيرانى.
وأضاف ما يجرى فى إيران خطير على أمننا ومستقبلنا.. إيران تحاول إقامة برنامج صاروخى لتهديد أوروبا والولايات المتحدة والمنطقة ويجب أن نفكر بردع هذا الشر وليس هناك حل إلا بإسقاط هذا النظام.
وأكد على أنه يجب دعم المقاومة الإيرانية والشعب الإيرانى من قبل الجميع وهناك سياسة لإيقاف الأعمال الشريرة لهذا النظام.
من جهته، قدم الدكتور محمد السلمى الباحث فى الشأن الإيرانى من المملكة العربية السعودية، نبذة عن معدلات الفقر والحرمان والبطالة والإدمان على المخدرات وقال إن النظام الإيرانى منشغل بتمويل ودعم الإرهاب بدل حل مشاكل شعبه.
وأكد السلمى أن الشيعة والسنة كانوا متعايشين فى دول المنطقة قبل مجيء نظام ولاية الفقيه بدأت الصراعات الطائفية بسبب هذا النظام.
من جهتها، قالت ليندا تشافيز، مؤسسة ورئيسة مركز تكافؤ الفرص، أن الكوبيين فى أمريكا كان لهم نفس أوضاع المعارضة الإيرانية فى المهجر لكن النزاعات الداخلية فرقتهم وهذا الوضع مشابه للوضع الإيرانى حيث أن هناك تيارات أخرى داخل إيران يجب التعامل معها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة