روى محمود الأحمدى عادل عبدالرحمن على، أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، طريقة انضمامه للجماعة، وهروبه إلى قطاع غزة من أجل الحصول على دورات تدريبية فى استخدام الأسلحة والسيارات المفخخة ودراسة هندسة التفجيرات.
وقال "الأحمدى" فى اعترافات تليفزيونية له: "اسمى الحركى المحمدى، من مواليد محافظة الشرقية 19 – 7 – 1994، أدرس فى كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وانضممت لجماعة الإخوان فى العام 2012، وشاركت فى اعتصام رابعة بعد ثورة 30 يونيو".
وعن طريقة هروبه إلى قطاع غزة والتحاقه بمعسكرات حركة حماس، قال: "بنهاية 2014 تعرفت من أحد زملائى فى الجامعة على أحد اعضاء تنظيم الإخوان واسمه الحركى "سيد المنوفى"، حيث طلب منى الالتحاق بدورة عسكرية فى قطاع غزة بمعسكرات حركة حماس، وقام مهربون من شمال سيناء بمساعدتى فى الهروب، وقابلت شخصيات تابعة للحركة منها ضابط مخابرات اسمه أبو عمر".
ومضى قائلا: "حصلت على دورة فى الأسلحة المتنوعة والسيارات المفخخة والتكتيك العسكرى وحرب العصابات وهندسة المتفجرات لمدة شهر ونصف، لمدة شهر ونصف الشهر، لكنى مكثت فى القطاع لمدة 3 أشهر حتى استطعت العودة مرة أخرى إلى مصر، وكان الضباط أبو عمر على تواصل معى عبر الإنترنت".
وبالحديث عن عملية اغتيال النائب العام، قال: "بعد عودتى مرة أخرى الى مصر، تعرفت على يحى موسى المتحدث باسم وزارة الصحة وقت حكم الاخوان، وتواصلت معه عبر برنامج "اللاين" على الإنترنت، وقام بدوره بتكليفى مع مجموعة بالاستعداد لعملية لاغتيال النائب العام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة